علاج السحر - المعلم الروحانى - سان با
اهلا ومرحبآ بكم بمدرسة سان با لعلاج السحر
علاج السحر - المعلم الروحانى - سان با
اهلا ومرحبآ بكم بمدرسة سان با لعلاج السحر
علاج السحر - المعلم الروحانى - سان با
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علاج السحر - المعلم الروحانى - سان با

علاج السحر-علاج المس-علاج الحسد-علاج الصرع-علاج روحانى-علاج عقم-عالم الجن-التعويذة - السحر الاحمر-السحر الاسود-السحر السفلى-السحر المغربى+ المعالج الروحانى + المعلم الروحانى + الشيخ الروحانى + الحكيم الروحانى + الساحر الروحانى + ساحر + سحرة + الطب البديل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
علاج السحر -علاج المس العاشق-عالم الجن-علاج السحرة -التعويذة - السحرالاحمر-السحر الاسود-السحر السفلى-السحر المغربى-هاروت وماروت -شمس المعارف -المعالج الروحانى -المعلم الروحانى -الشيخ الروحانى -الحكيم الروحانى -الساحر الروحانى -ساحر - سحرة -الطب البديل- جلب الحبيب- رد المطلقة-نتزويج البائر- الصلح بين المتغاضبين-علاج الحسد-علاج العين-علاج المس-علاج الهجر
علاج السحر -عالم السحرة-عالم الجن-علاج السحرة -التعويذة - السحرالاحمر-السحر الاسود-السحر السفلى-السحر المغربى-هاروت وماروت -شمس المعارف -المعالج الروحانى -المعلم الروحانى -الشيخ الروحانى -الحكيم الروحانى -الساحر الروحانى -ساحر - سحرة -الطب البديل- جلب الحبيب- رد المطلقة-نتزويج البائر- الصلح بين المتغاضبين-علاج الحسد-علاج العين-علاج المس-علاج الهجر
علاج السحر -عالم السحرة-عالم الجن-علاج السحرة -التعويذة - السحرالاحمر-السحر الاسود-السحر السفلى-السحر المغربى-هاروت وماروت -شمس المعارف -المعالج الروحانى -المعلم الروحانى -الشيخ الروحانى -الحكيم الروحانى -الساحر الروحانى -ساحر - سحرة -الطب البديل- جلب الحبيب- رد المطلقة-نتزويج البائر- الصلح بين المتغاضبين-علاج الحسد-علاج العين-علاج المس-علاج الهجر
علاج السحر -عالم السحرة-عالم الجن-علاج السحرة -التعويذة - السحرالاحمر-السحر الاسود-السحر السفلى-السحر المغربى-هاروت وماروت -شمس المعارف -المعالج الروحانى -المعلم الروحانى -الشيخ الروحانى -الحكيم الروحانى -الساحر الروحانى -ساحر - سحرة -الطب البديل- جلب الحبيب- رد المطلقة-نتزويج البائر- الصلح بين المتغاضبين-علاج الحسد-علاج العين-علاج المس-علاج الهجر

 

 العلاج بالتقوي والقرأن الكريم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
San ba
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
San ba


عدد المساهمات : 1555
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: العلاج بالتقوي والقرأن الكريم   العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Emptyالأربعاء أبريل 07, 2010 3:41 am

بسم الله الرحمن
الرحيم
العلاج بالتقوى والقرآن الكريم


قال تعالى: {
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }82 الإسراء.

قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم(الفاتحة دواء من كل داء) رواه البيهقي عن
عبدالملك بن عمير رضي الله عنه،

ولقد تم علاج آلاف البشر بالرقية من
أمراض كثيرة منها أمراض السرطان والقلب والضغط والسكري والعمى والصم
والبكم والقرحة والنشفان والتكلس بأنواعه وتنميل الأطراف وأوجاع الظهر
والمفاصل والشلل والصداع النصفي والسمنة والالتهابات، وأمراض نفسيه منها
الصرع والوسواس وتشتيت الذهن والنسيان والكآبة والروباص وضيق النفس
والنرفزة من الحجاب للسيدات والجنون وانفصام الشخصية والرغبة في الشذوذ
الجنسي، وكثير من الأمراض العضوية والغير عضوية، وفك السحر: مثل ربط الرجل
عن زوجته أو منع الحمل أو منع الزواج أو قتل الأجنة الخ.

فقط توضأ
ثم اجلس مسترخياً وباسطاً يديك وكفيك وقدميك ما استطعت، واقرأ الفاتحة مئة
مرة، فإذا شعرت بأحد الأعراض التالية: التثاؤب أو النعاس الشديد ورغبه
بالنوم -لا تقاوم- أو ثقل أو ألم بالرأس أو بأحد أعضاء الجسم أو رغبه شديدة
بالخروج من المكان أو ضيق بالصدر أو اختناق أو إصفرار بالوجه أو دَمَعَت
أو شخصت أو احمرت العينان أو أصابهما حكة أو شعرت برغبة حادة بالبكاء أو
نمّلت أو اخضرت كفوف اليدين أو القدمّين جزئيا أو كلياً أو بعض الجسم أو
عرق أو برد أو سخن الجسم أو بعضه أو شعرت كأن لهباً يخرج منه، أو بدأت بعض
العضلات تنتفض في الجسم أو شعرت بتحرك سوائل أو أجسام غريبة داخل الجسم أو
شعرت برغبة مفاجئة بإخراج ضراط (ريح) أو بول أو براز، فإذا حدث أحد هذه
الأعراض فلقد بدأ القرآن بعلاج الجسم وطرد الأمراض ومسبباتها منه، فلا تخف
واستمر في القراءة، ولأحسن فائدة اقرأ حسب التالي:

اقرأ الفاتحة مئة
مرة وكل مرة بالصيغة التالية: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان
الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم،
مالك يوم الدين، اياك نعبُد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين
أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين.

( وتستغرق قراءة
الفاتحة مئة مرة حوالي 15 دقيقة)، ثم آية الكرسي مئة مرة، ثم الإخلاص مئة
مرة، ثم الفلق مئة مرة، ثم الناس مئة مرة، ثم كرر مئة مرة الذكر التالي:

اللهم
صلِّ وسلم وبارك في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك على عبدك وحبيبك سيدنا
محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وأتباعه.

والأعداد السابقة هي فقط
تقريبية ولم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنها ناتج تجارب، سنناقشها
لاحقاً بعون الله تعالى، والترتيب مدروس ومُجرّب وله أسبابه وسنتدارسه
لاحقاً بعون المولى.

مدة الرقية السابقة ساعة ونصف تقريباً، ويجب أن
تكرر باليوم مرتين على الأقل ( أو الالتزام بجدول العلاج الموضح لاحقاً )،
وكلّما زاد عدد المرات زادت سرعة العلاج، ولقد تم بحمد الله علاج اسهل
الحالات خلال نصف ساعة وأصعب الحالات المصابة ببداية السرطان خلال أشهر،
وذلك بمساعدة إرشادات أخرى سنسردها بهذه الصفحات بعون الله تعالى، ولكن
نُفضل قبل استكمال قراءة هذا البحث عمل الرقية السابق شرحها ولو مرة واحدة
كحد أدنى.

إن ما يشعر به الإنسان من الأعراض السلبية السابق شرحها
والناتجة عن قراءة القرآن الكريم، والتي يتم التوقف عن الشعور بها إذا
توقفت القراءة للقرآن، وتعود الأعراض للظهور مع العودة لقراءة القرآن، هذه
الأعراض هي مؤشر أكيد لوجود أمراض وشر داخل الجسد، كما أنها مؤشر على إن
الرقية بدأت بإخراج وطرد تلك الشرور وعلاج الأمراض.


ولا يستطيع
عاقل الإدعاء أنّ ما يُلازم قراءة القرآن من أعراض سلبية تظهر مع قراءة
القرآن وتزول بتوقف القراءة وتعود بقراءة القرآن هي أعراض طبيعية، بل هي شر
كبير دون أدنى جدل.

ومن هذا الأساس نبدأ رحلة استكشاف لعالم محيط
بنا غريب وعظيم ينكره بعضنا فقط؛ لأنه خارج نطاق طيف الألوان التي يستطيع
نظامنا البصري رؤيته وخارج مجال الموجات التي يستطيع نظامنا السمعي
استقباله، وننكر هذا الحجم الضخم من العالم رغم أن أجهزتنا البسيطة التي
تتعامل مع الكهرباء الساكنة تشير إلى وجوده وتُحدد الكثير من مواصفاته.


ما
سنسرده هنا هو معلومات حصيلة تجارب وتحقيق عملي دقيق شهد عليه الكثير من
الناس ويسهل إعادتها للتأكد من مصداقيتها، ولقد تغيرت حياة الكثيرين لمجرد
أنهم قرؤوا هذه الصفحات القليلة وتمّ إنقاذ آلاف البشر بسببها فلا تكن أنت
أقل حظاً من غيرك.


ولكي نعلم ما سبب الأعراض التي تتلازم مع
قراءة القرآن الكريم وتتوقف وتزول بتوقف قراءة القرآن الكريم وتعود للظهور
كلما عادت قراءة القرآن، وحتى لو كانت القراءة من مُسجل أو مُلحد على أي
إنسان، بل إن هذه الأعراض تظهر حتى لو وصل الأمر بأن يقرأ القرآن مُلحد على
مُلحد أخر، ولكي نعلم علاقة هذه الظواهر بما يُصيبنا من أمراض وكيفية
التعامل معها والسيطرة عليها، يجب أن نتحلى بكم كبير من حُب الاستطلاع
وقدرة على سماع رأي غريب عما أسسنا أفكارنا عليه، رأي مبني على علم تمّ
إخفاؤه عن معظمنا بمكر عظيم من قبل عدو شديد العداء لبني البشر، لا هدف له
سوى الفساد، علم أساسه العقيدة والفيزياء والكيمياء والطب والهندسة بتداخل
لا يهدي إليه أحد إلا هُدى الله تعالى.

في الصفحات التالية سنبين
بالتجارب العلمية والتي يُمكن لأي إنسان أن يُعيدها، الطاقة الخارجة من
قراءة القرآن وتأثيرها ومواصفاتها وكيفية تخزينها وإعادة استخدامها
وخيريّتها، والطبيعة الفيزيائية للشياطين والسحر وكيفية تأثيرهم في أجسادنا
وتسبيبهم للأمراض والأدلة على أن معظم أمراض البشر بسببهم، ولكي نبدأ
برحلتنا فإن هناك أساسات يجب التأكيد على فهمها بشكل دقيق وهي ما يلي:-

أولا:
نُريد أن نؤكد أن الإيمان بوجود الشياطين هو من صُلب عقيدتنا الأسلامية،
وأن الله -عز وجل- حرص على أن ُيفهمنا من أول القرآن الكريم في سورة البقرة
وحتى أخر سورة في القرآن الكريم، وهي سورة الناس بأن إبليس وجنوده - لعنهم
الله - هم عدونا الأول والأكثر لدادةً وكيدًا ومكرًا، وأن الحياة في الأرض
تدور حول إذن من جلال الله -عز وجل- إلى اللعين إبليس لعنه الله، بالتسلط
على الناس لإضلالهم.

إن تكرار الله -عز وجل- لتحذيراته من أوائل
آيات القرآن وحتى آخره، وتكرار سرد القصة من أوجه عديدة وتكرار التحذير من
الشياطين والحرص على إفهامنا أبعاد المعركة وخطورة العدو وأساليبه وأهدافه،
هذا الحرص من الله -عز وجل- لم يكن عبثاً ولا لهواً،.... بل لأنه الأمر
الأخطر في الحياة، وأساس كل الحروب التي خاضتها وتخوضها الأمة الأسلامية
وأساس كل حروب العالم، وإن هذا الموضوع هو ألف باء الحياة التي يجب فهمها
حتى نُسيّر شؤون حياتنا من أبسطها في بيوتنا مع أطفالنا وأزواجنا إلى
أعظمها ، ولذلك حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تعليمنا الاستعاذة
والتحرز من الشيطان بكل عمل نقوم به في حياتنا، قال تعالىSad
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِي آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ
الشَّيطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَـذَا
صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ * وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيراً
أَفَلَمْ تَكُونُواْ تَعْقِلُونَ ) 60-62 يس.

وجميع جنود إبليس -
لعنه الله - هم أبناؤه وأحفاده، ويُعتبر القرآن من أهم وسائل قتلهم كما
سنشرح لاحقا، فهم لا يمرضون ولا يصابون بحوادث إلا ما ندر، ويُعالجون
أجسامهم التي تحترق بالقرآن أو من الحوادث خلال ثلاث أيام والله اعلم، فبعد
اليوم الأول يُكملوا علاج نصف حروقهم وفي اليوم الثاني ثلاث أرباع حروقهم
وفي الثالث يُشفون تماما، وأعداد الشياطين كثيرةً جدا وتفوق البشر بكثير،
لذلك عادةً ما نُصادف من يتلبسه عدة شياطين وأحيانا ملايين الشياطين.

وإبليس
- لعنه الله - كان من الجن فسخطه الله تعالى عندما رفض السجود لسيدنا آدم
عليه السلام، كما سخطه الله -عز وجل- مرةً ثانية عندما بُعث نور البشر
سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم- ومرةً ثالثة عندما نزلت سورة الفاتحة،
والسخط كان لإبليس - لعنه الله - ولمن تبعه من قومه، وعليه فإن الشياطين
قوم مسخوطون عن الجن.

وقيل أن الجن هم قوم من الملائكة، وقيل أن
إبليس – لعنه الله - كان قد رُفع إلى قدر الملائكة بما كان قد توسم بأفعال
الملائكة وتشبه بهم من تعبد وتنسك، والدليل على ذلك قوله تعالى: ( وَإِذَا
قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ
كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ) 50 الكهف، فلقد شمله
الله تعالى مع الملائكة بأمر السجود التشريفي لسيدنا ادم عليه السلام، وجاء
في تفسير ابن كثير: ( قال الحسن البصري: ما كان إبليس من الملائكة طرفة
عين قط، وإنه لأصل الجن، كما أن آدم عليه السلام أصل البشر، رواه ابن جرير
بإسناد صحيح عنه) والله أعلم.

وإبليس وجنوده - لعنهم الله - لا
يزرعون ولا يحصدون ولا يبنون بيوتاُ ولا يشترون طعاماُ ولا يطبخون ولا
يحيكون ملابساُ ولا يحتاجون إلى المال، هم يعيشون شبه عالة على بني البشر
ومتفرغون لتضليلهم وهدم حياتهم وذلك بنشر الفاحشة والصد عن سبيل الله
تعالى، وإفقار البشر والتسبب في الأمراض، حيث الفقر والمرض هو سبيلهم لبيع
الأعراض وارتكاب الجرائم ونشر الفاحشة، وأكثر أعداء إبليس وجنوده هم
المجاهدون في سبيل الله -عز وجل- ثم الدعاة إلى الله تعالى ثم الأقل فالأقل
تقوى من المسلمين.

وتأكل الشياطين العظم وروث الحيوان ويشموا
الروائح التي نشمّها ويتمتعوا جداً بالبخور، ويعيشون بالصحاري والجبال
والخرب، كما تشارك الشياطين الناس في كل ما لم يذكروا اسم الله عليه من أكل
أو لبس أو غيره، ويستمتعوا جدا بالمخدرات والمُسكِرات والدّخان بأنواعه
(السجائر والشيشة)، كما ويحب الشياطين الموسيقى والرقص جدا، ويعيش الشياطين
في المزابل وبين الناس وفي بيوتهم وخاصة الأماكن النجسة من الحمامات (داخل
المراحيض والبلاليع)، وهم قبائل ولهم ملوك، ويتزعم الشياطين إبليس - لعنه
الله- ولهم دولة لها تنظيمها المُعقد في التسلسل القيادي، ومن الشياطين من
هو طائر، ومنهم الزواحف، والغواص وكلهم يتحرك بسرعة الموجات الكهرومغنطيسية
( الضوء) والله أعلم.

ولقد شرح كتاب ( تلبيس إبليس- لابن الجوزي
البغدادي) الكثير عن المهارات الفردية للشياطين في تلبيس الحق بالباطل
وجرالناس بخطوات الضلال، ومن أفضل الكتب في شرح الغامض من حياة الجن معتمدا
القرآن والسنة كتاب ( أحكام المُرجان في إحكام الجان للشيخ بدر الدين
الشبلي )، كما أن كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" لكاتبه الضابط النصراني في
البحرية الأمريكية قدم معلومات قيمة عن كيفية تخطيط إبليس والشياطين -
لعنهم الله- بالتعاون مع قادة البشر لتحريض الحروب بين الدول وهدم قيم
البشرية وأخلاقها وصرفهم عن توحيد الله -عز وجل- ( في الطبعات الأخيرة
حُذِف الكثير من أسرار هذا الكتاب).

ومن المعلومات الخاطئة عند كثير
من البشر أن الاستعاذة بالله تعالى وذكر إسم الله -عز وجل- والبسملة تصرف
الشياطين، بل وأكثر من ذلك فإن الناس تعتقد خطأً أن الذين يُصلون ويقرؤون
القرآن، لا تقترب منهم الشياطين ولا يُصيبهم سحر، ويظنون أن الشياطين لا
تدخل المساجد وخاصة الحرم المكي، والحقيقة ان الاستعاذة أو البسملة هي فقط
تُبعد القرين والشياطين عن العمل الذي نحن بصدده، ولكنهم يبقون على مسافة
قريبة منا وقد تكون خارج البيت أو أبعد قليلاً، إلا الذين عليهم حفظة من
الله تعالى، أما من يتلبسه الشيطان فان الشيطان يبقى داخل جسده يأكل معه
ويلازمه وينكح معه والعياذ بالله من هذا البلاء، قال تعالى (وَشَارِكْهُمْ
فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ) 64- الإسراء، ويخنُس الشيطان إذا ذُكر الله ً
داخل جسد المتلبس به، ويدخل معه المسجد ويبقى معه في صلاته وحتى وهو يقرأ
القرآن يسمع ويرى مستخدما الجسد البشري ويحضر الاجتماعات التي يُذكر فيها
اسم الله تعالى، فإذا ذُكر الله تعالى قبل الأكل فإن الشيطان يتأذى من
الأكل المسمى عليه كما نتأذى من شرب الماء المالح مثلاً، ويبقى داخل الجسد
خانساُ، وهنا مكمن الخطر فذكر الله -عز وجل- لا يحمينا إلا من الشياطين
المتجولة، وليس كل المتجولة بل فقط الضعيف منها الذي لا يحتمل ذكر الله
عزوجل، وإننا نحتاج الكثير لنحمي أنفسنا من الشياطين المردة أو من الشياطين
المتلبسة داخل أجسام البشر، وهذا هو جوهر هذا الكتيب وسببه، إن قول الدعاء
الوارد بالحديث عن رسولنا الحبيب - صلوات الله وسلامه عليه- عند الخروج من
البيت ( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ) يُبعد
الشيطان عنا مسافة تكفي لأمننا، وكذلك دعاء دخول البيت ودعاء الخروج من
المسجد، ومع ذلك تبقى الشياطين تسرح في المسجد بين المصلين وأثناء الصلاة
وأثناء قراءة القرآن، ويتحملون الحروق التي تصيبهم من نور القرآن، والدليل
على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بسد الفراغات بين المصلين
لكي لا يتخللهم الشياطين، كما ورد في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم
صد إبليس الذي هاجمه بالنار وهو في المسجد يصلي.

أما الشياطين التي
تلبست جسد الإنسان فإنها تخنس داخل الجسد عند ذكر الله -عز وجل- ولا تهرب،
وتبقى تسمع وترى مسيطرةً على الحواس الخمس لجسد المتلبس به، وذكر الله -عز
وجل- يحرقها، ولكنها تتحمل الكثير من الحرق قبل أن تستسلم، كما أن الشياطين
الراصدة لشخص ما بعينه تبقى تلاحق الشخص المرصود، والرصد لا يكون إلا بعمل
سحر، ويبقى الشيطان ملاحقاُ للمسحور ولو عن بعد حتى تحين له الفرصة فيتلبس
المرصود، فعلى سبيل المثال إن تمّ عمل سحر لشخص ما، فإن الشيطان الموكّل
بالسحر يبقى يُلاحق الإنسان المراد عن بعد ما دام ذاكراً لله -عز وجل-
متحصناً به، ويبقى الشيطان ينتظر الفرصة التي يرتكب بها هذا الشخص أحد
الأخطاء التي تسبب كسر الحصن الطبيعي للمرصود ومن ثمّ يدخل الشيطان إلى
جسمه ويتلبسه.

مسببات كسر حصن الإنسان الطبيعي الذي خلقه الله -عز
وجل- والحافظ من الشياطين:

1- نواقض الإسلام وهي باختصار ( التعرض
بأذى لذات الله أو صفاته أو أسمائه، الشرك الأكبر بالله، التعرض بأذى
للقرآن، التعرض بأذى للرسول -صلى الله عليه وسلم- أو لأحد من المُرسلين،
نقض معلوم من الدين بالضرورة، تحليل الحرام أو تحريم الحلال، موالاة الذين
كفروا، الحكم بغير ما أنزل الله، السحر)، ومن التعرض بأذى لذات الله هو سب
الله أو الدين، ومن الشرك بالله الحلف بغير الله أو الذبح لغيره، ومن تحليل
الحرام هو اعتبار التعري سلوكاً شخصياً لا علاقة للشرع به أو اعتبار الربا
تجارة وغيره .

2- ارتكاب أي من الكبائر ولو مرة واحدة وهي ( الشرك
بالله، إتيان السحرة، قتل النفس التي حرم الله، قذف المؤمنات المحصنات، أكل
مال اليتيم، أكل الربا، التولي يوم الزحف، الزنا، اللواط، أكل أموال الناس
بالباطل، شهادة الزور، شرب الخمر، لعب الميسر، عقوق الوالدين، الخيانة،
الكذب، نقض العهد ..الخ )، ومن التعامل والتعاطي مع السحر هو إتيان السحرة
أو العرافين أو المنجمين أو قارئي الحظ أو الكف أو ما شابه ذلك، ومن الزنا
حضور المراقص أو الأفلام الخلاعية أو المسلسلات والبرامج التلفزيونية التي
تبدو بها عورات النساء أو الرجال أو إسقاط المرأة لحجابها خاصة إذا زادت من
كشف جسدها، وشر من الزنا هو الترويج للزنا مثل بيع الصحف والمجلات الداعية
للفجور والزنا، وشر من الربا الترويج للربا وذلك بالعمل في البنوك
الربوية، ومن القتل إمداد جنود الكفر ولو بقطرة ماء، قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم ( من شارك بقتل مسلم ولو بشق كلمة كتب على جبينه آيس من
رحمة الله) ولا يخفى على عاقل بأن إمداد جنود الكفر بقطرة ماء هو أمر أكثر
من المشاركة بشق كلمة لقتل أكثر من مسلم، وللمزيد نرجو مراجعة كتاب
الكبائر.

3- الغفلة الشديدة عن ذكر الله -عز وجل- وأكثر الغفلة
كسرًا لحصن المسلم ترك الصلاة وما فرض الله -عز وجل- من صيام وزكاة، ويبقى
الحصن مكسوراً حتى يعود المُسلم إلى الله -عز وجل- ويستغفره بشدة عن غفلته
وذنوبه.

4- الغضب الشديد أو الفزع الشديد أو (النقزة) أو الرعب
الشديد أو القنوط أو اليأس من رحمة الله -عز وجل- ويحدث كسر الحصن إذا لم
يُذكر اسم الله -عز وجل- فور وقوع هذه الحالات، ويبقى الحصن مكسوراً حتى
يعود الإنسان إلى طبيعته، وبالنقزة يدخل الشيطان أجسام معظم الأطفال، ومعظم
الأطفال المشاغبين والفاشلين بالدراسة ملبوسون شياطين والله أعلم.

5-
الوقوع تحت تأثيرالسحر من أسباب كسر الحصن الطبيعي للمسحور، والسحر
كالضربة فإذا كان الحصن قوياً بشكل كافٍ، ردّ الضربة، أما إذا كان الحصن
ضعيفاً فيتم خرقه، والسحر درجات وأنواع، وليس بالضرورة أن سحر الإنسان يسبب
دخول شيطان إلى جسده، ولكن السحر قد يكسر الحصن فإذا كُسر دخله شيطان،
والسحر يُسبب توهم الإنسان بغير الحقيقة كما تمّ إيهام سيدنا موسى عليه
السلام وخُيل له من السحر بأن الحبال والعصي تسعى قال تعالى: (قَالَ بَلْ
أَلْقُواْ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن
سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى) 66 طه، والمسحور قد يسمع أو يرى غير الحقيقة،
ومن ثم تختلط عليه الأمور ويسيئ التصرف، وقد تزداد الحالة سوءً حتى يصل
إلى الجنون، فإذا تسبب السحر بدخول الشياطين إلى الجسد، فإن الشياطين تتسبب
بالأمراض على اختلاف أنواعها كما سنشرح لاحقاً.

ما سبق شرحه يوضح
سبب كسر الحصن الطبيعي للمسلم والذي يسمح بدخول شيطان إلى الجسد، وتدخل
الشياطين إلى جسد الإنسان لسببين: الأول: ما يُسمى بالمس العارض، حيث يكون
شيطان قريب من الإنسان فيرى هذا الشيطان أن الحصن وقد كُسر لإنسان ما
فيستغل الأمر ويلبسه، أما السبب الثاني: المس بالسحر ويكون نتيجة وجود
شيطان يُلاحق إنسان بعينه مرصود بسبب عمل سحر، وفي كل الأحوال لا يدخل
الشيطان إلى المُسلم المُحصّن كما أرشدنا الحبيب رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- ولا يعني دخول الشياطين إلى الجسم أنها بدأت فورا بالتحكم في حواسه،
ولكن مع توالي الكبائر يستحوذ الشياطين على الجسد والتفكير، وسنشرح لاحقا
كيف يُحصن المسلم نفسه فلا يدخل جسده شيطان ولا يتأثر بسحر بعون الله
تعالى
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almagic.mam9.com
San ba
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
San ba


عدد المساهمات : 1555
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالتقوي والقرأن الكريم   العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Emptyالأربعاء أبريل 07, 2010 3:43 am

إذن لكل إنسان حصن
طبيعي خلقه له الله -عز وجل- يحفظه من الشياطين، إلا أن الإنسان يكسر حصنه
بيده وذلك بارتكاب أحد الآثام السابق شرحها ولا يُعاد الحصن إلا بعد التوبة
النصوحة وإعادة الحق إلى أهله والاستغفار الشديد.



إن معظم
الكفار وظلمة المسلمين وفساقهم وأصحاب الكبائرتسكن أجسامهم شياطين، وكذلك
الكثير ممن يدّعون التعبد، وأنهم من أهل الذكر، وأهل الذكر منهم بريئون،
والمشكلة أنه وبعد توبة المسلم وتمسكه بالعبادة لا يخرج الشيطان من جسده بل
يخنُس ويختبئ في أماكن في جسده تحميه من الحرق بنور القرآن وعبادة الله
-عز وجل-، ويعود الشيطان للتجول في الجسد مع أول غفلة عن ذكر اسم الله -جل
جلاله- أي خلال دقائق وأحيانا ثوانٍ، ولكي يتم إخراج الشياطين من جسد
الإنسان فأنه يحتاج إلى علاج بتكرار الرقية مئات المرات، وبعض الناس يسكنهم
الشياطين منذ طفولتهم وحتى موتهم !!





ثانياً إن
الإيمان بوجود السحر هو من عقيدتنا بنص الآية الكريمة: (وَاتَّبَعُواْ مَا
تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ
سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ
السِّحْرَ وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ
وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا
نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا
يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ
مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ
وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي
الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ
كَانُواْ يَعْلَمُونَ) البقرة 102.



إذن السحر موجود وهو علم
خلقه الله تعالى فتنة، وهو يُفرق بين المرء وزوجه، ويَضرُّ ولا ينفع أبدًا
فلا يوجد سحر نافع أبداً بل فقط للأذى، وهذا بنص القرآن المُحكم الذي لا
يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه بدليل قوله تعالى: (
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ).



ولقد
سحر يهودي سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بعد الهجرة أي بعد نبوته بأكثر
من ثلاث عشر عاماً، وبقي الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعاني من السحر
أشهر، كما ورد عند ابن كثير، على الرغم من كونه رسول نزل عليه القرآن وهو
حبيب الله تعالى، وكان ذلك لأنه قدوتنا، ومن ثم علّمنا الله تعالى كيف
نُبطل السحر بحول الله وقدرته وذلك بقراءة آيات من كتاب الله تعالى ( مَا
جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ) 81- يونس، وسنبين
لاحقا بعون الله جل جلاله كيفية عمل ذلك، أَخرج البيهقي في دلائل النبوّة
من: طريق الكلبي، عن أَبي صالح، عن ابن عباس قال: مرض رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- مرضاً شديداً فأتاه ملكان، فقعد أَحدهما عند رأَسه والآخر عند
رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأْسه: ما ترى؟ قال: طُبَّ، قال: وما
طُبَّ؟ قال: سحر، قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن الأَعصم اليهودي، قال: أَين
هو؟ قال: في بئر آل فلان تحت صخرة في كرية، فأَتوا الركية فانزحوا ماءها
وارفعوا الصخرة ثمَّ خذوا الكرية واحرقوها. فلمَّا أَصبح رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- بعث عمار بن ياسر في نفر، فأَتوا الركية فإذا ماؤها مثل
ماء الحناء، فنزحوا الماء ثمَّ رفعوا الصخرة، وأخرجوا الكرية وأَحرقوها
فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة، وأُنزلت عليه هاتان السورتان فجعل
كلمَّا قرأ آية انحلت عقدة: {قُلْ أَعُوُذُ بِرَبِّ الفَلَقِ}، {قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس}..(انتهى)



ولكي نفهم فيزيائية عمل
السحر والشياطين فعلينا أن نفهم أن مشاعر الإنسان وأفكاره وطريقة تحكمه
بأعضاء جسده والأسلوب الذي يسمع أو يرى به ما هو إلا طاقة تنتج وتنتقل على
شكل موجات ومجالات كهرومغناطيسية، وبالتالي فإن التلاعب بهذه الموجات
والمجالات الكهرومغناطيسية يُسبب تعطيل بعض أعضاء الجسم، وقد يُسبب هذا
العطل قتل جنين أو توقف عضو أو سوء أدائه، وقد يُسبب سوء التقدير أو اختلاط
الأفكار أو تداخلها، والأمر يزداد وضوحاً إذا علمنا أن الوظائف اللاإرادية
التي يقوم بها جسم الإنسان ليست إلا برامج مخزنة بخلايا ومراكز تحكُّم في
العقل، وأن هذه البرامج يستطيع السحر أو الشياطين النيل منها إلا المحصن
منها بأمر الله الذي لا يؤودُهُ حفظ السموات والأرض وما بينهما، فالسحر هو
مجال طاقة يشابه المجالات الكهرومغناطيسية ويؤثر على مجالات الطاقة
للإنسان، وعلى سبيل المثال فإن الحيوانات المنوية للرجل والتي تُفرز من
الخصيتين، يمكن التلاعب بإنتاجها أو توقفها نهائياً لو توقفت الأوامر من
الدماغ الآمرة بالإنتاج، أو لو تمّ تشويش الأمر، وما قد يحدث مع الخصيتين
قد يحدث مع أي غدة أخرى للإنسان سواءً كان على صعيد توقف إنتاج البويضات
للمرأة أو خلخلة نظام المناعة للجسم، فيصبح سهل المنال من الميكروبات
والفيروسات أوغيره من الأمور التي تسبب السرطان ومعظم أمراض الإنسان،
والحقيقة المذهلة هي مدى دقة المعلومات الطبية للشياطين عن جسم الإنسان.



وأعوان
الشياطين من البشر هم السحرة والعرافون والمُبصِّرون وقارئوا الكف
والفنجان لعنهم الله جميعاً، وهؤلاء يتقنون فنون التخفي بأثواب المشايخ
وأصحاب الكرامات والّزهاد والذاكرين – والذاكرون منهم بريئون، وما هم إلا
كفار أولياء الشياطين وجنودهم، هدفهم تنكيس كلمة الله -عز وجل- وتحقير
شعائره، وهم أبعد ما يكون عن أصحاب الكرامات أو عن الذاكرين والذاكرات.



ويقصد
الناس السحرة طالبين الخير والشفاء تاركين ما علّمنا الله من الذِكر الذي
يجلب الخير والرزق، فمنه للرزق قراءة سورة الواقعة، ولمن فقد شيئاُ تكرار
سورة الضُحى ولمن خاف قوماُ تكرار أية (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ) 137
البقرة، و للمظلوم تكرار آية (حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) 173
أل عمران، وتكرار أية ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ
بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) 44 غافر، وللمجاهدين تكرار أية ( رَبَّنَآ أَفْرِغْ
عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ) 250 البقرة، وللتخفي من الكفار تكرار آية (وَجَعَلْنَا مِن
بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً ومِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأغْشَيْنَاهُمْ
فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ) 9 يس، ولمن أُصيب ببلاء تكرار أية ( لاَّ إِلَـهَ
إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) 87 الأنبياء،
ولمن لا يُنجب تكرار آية ( رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ
الْوَارِثِينَ) 89 الأنبياء، وغير ذلك من الآيات التي فيها ذِكر ودُعاء، بل
لم يترك القرآن دعاء نحن بحاجة له إلا علمنا إياه، فالحمد لله القائل (
مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ) 38 الأنعام، وهذا هو سبيل
المؤمنين في قضاء حاجاتهم وليس اللجوء إلى السحرة بل اللجوء إلى الله الذي
قال: ( وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً ) 27 الكهف، أي أنه لن تجد
سوى الله تعالى يحفظك كما يحفظ اللحد جسد الميت.



وقبل
مواصلة هذا البحث في صفات السحرة والسحر يجب ان نتوقف هنا لسرد الحديث
التالي من صحيح البخاري: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رَهْطاً من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انطلقوا في سَفْرةٍ سافروها حتى
نزلوا بحي ّمن أحياء العرب فاستضافوهم فَأَبَوّا أن يُضَيْفُوهم، فَلُدِغَ
سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء؛ ولا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم
هؤلاء الرَّهْط الذين نزلوا بكم لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتُوْهُم
فقالوا: يا أيها الرَّهْطُ إن سَيَدنَا لُدِغ فسعينا له بكل شيء لا ينفعه
شيء، فهل عند أحد منكم شيء؟ فقال بعضهم: نعم والله إني لَراقٍ ولكن والله
لقد استضفناكم فلم تُضَيَفُونا فما أنا براقٍ لكم حتى تجعلوا لنا جُعْلاً،
فَصَالحُوهم على قطيع من الغنم، فانطلق فجعل يَتْفُلُ ويقرأُ (الحمد لله رب
العالمين) حتى لكأنما نَشَِطَ من عِقَالٍ، فانطلق يمشي ما به قُلْبَهٌ،
قال: فأَوْفُهُم جُعْلهم الذي صالحوهم عليه. فقال بعضهم اقسموا، فقال الذي
أرقىَ: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنذكر له
الذي كان فننظر ما يأمرنا، فَقَدِمُوا على رسول الله - صلى الله عليه وآله
وسلم- فذكروا له، فقال -صلى الله عليه وسلم-: وما يُدريك أنّها رُقْيَه؟
أَصَبتُم اقْسِمُوا واضربوا لي معكم بِسهمٍ.(انتهى).



وشرح
الحديث أن رهط – أي جماعة – من اصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- انطلقوا
بسفرة ونزلوا بحي من أحياء العرب وطلبوا أن يُضافوا، فلم يستضفهم العرب،
وقدر الله تعالى ولُدغ سيد ذلك الحي، وحاول قومه إنقاده، فلمّا عجزوا أتوا
الصحابة يسألوهم إن كان عندهم ما ينقذ سيدهم، فأخبرهم أحد الصحابة أنه راقٍ
ولكنه لن يرقي لهم حتى يجعلوا له جعلاً – أي عطاءً- لأنهم سبق ورفضوا
استضافتهم، فصالحوهم على أن يعطوهم قطيع من الغنم إن شُفي السيد الملدوغ،
فذهب له الصحابي - رضي الله عنه- وأخد يتفل ويقرأ الفاتحة حتى شُفي السيد،
وخرج كأنه كان مربوط في عُقال وانطلق يمشي ما به من قُلبة - أي لا يعرج ولا
يتقلب وكان يتقلب مما لدغه- ومن ثمّ سددوا لهم ما صالحوهم عليه من قطيع
الغنم، ورفض الصحابي الذي أرقى أن يقتسموا الغنم حتى يأتي رسول الله ويسأله
إن كان يصح له أن يتقاضى أجرة الرقية، فلما أتى الرسول -صلى الله عليه
وسلم- وذكر له ما حدث، فقال صلى الله عليه وسلم: وما يُدريك أنها رقية؟ -
أي كيف عرفت أن الفاتحة رُقية رغم أنه - صلى الله عليه وسلم- لم يذكر ذلك،
وهو سؤال به التعجب والاستحسان من الرسول - صلى الله عليه وسلم- كيف سلك
هذا الصحابي هذا المسلك دون تلميح مُسبق من الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم
شرّع الرسول - صلى الله عليه وسلم - بجواز أن يقبضوا أجرة الرُقية، وفي هذا
الحديث الذي أكد به الرسول صلى الله عليه وسلم على المفهوم الأساسي
للاستحداث والإبداع الذي ورد بالحديث فيما معناه: من سنّ سنة حسنة فله
أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أجورهم شيئ ومن سنّ سنة
سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئ.



وحديث
أبي سعيد الخذري رضي الله عنه يرُدُّ على الذين يستنكرون العلاج بالقرآن
بالكريم ويستنكرون على الذين يتلمسون الآيات التي بها بركة الشفاء ويكرروها
مئات المرات، ويدعي المستنكرون قائلين: لما ترقوا وتفعلوا ما لم يفعل
الرسول - صلى الله عيه وسلم- متهمين الرقاة بالبدعة، وحسبنا الله ونعم
الوكيل.



وعن صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن النبي
صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما
فقرأ قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم يمسح بها ما
استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث
مرات، وكان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت
أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها. (انتهى).

وهناك العشرات من
الأحاديث التي تؤكد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أقر أعمال للصحابة رضي
الله عنهم لم يأتها هو شخصياً -صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه- وكان هذا
السلوك للصحابة -رضوان الله عليهم- من بعده هو صفة عامة لهم، ومنها جمع
سيدنا عثمان رضي الله عنه للقرآن الكريم، وكان كثيرون قد أنكروا عليه عمله
واتهموه بمخالفة سنة الرسول -صلى الله عيه وسلم- وسنة أبو بكر وعمر بن
الخطاب من قبله - رضي الله عنهم أجمعين- ومما قيل له: أن الله تعالى قد
تعهد بحفظ القرآن فلماذا يخالف سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم- ويجمع
القرآن، والحقيقة أنه لولا موقف سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- لفقدنا
القرآن، ولكن من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم أنه سخر سيدنا عثمان لجمعه
وتوزيعه على الأمصار.



وسار التابعون على نفس الدرب وجمعوا
الحديث الشريف على الرغم من وجود نهي عن ذلك من الرسول -صلى الله عيه وسلم-
حتى لا يخلط الحديث بالقرآن الكريم، وهكذا تمّ جمع الفقه وتبويبه.





ومبدأ
الاستشفاء بالقرآن الكريم قد أقره الله تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ
الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ
الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }82 الإسراء، وبهذه الآية قد فرق الله بين
الشفاء والرحمة، فالقرآن له خاصية الشفاء من الأمراض، وخاصية الرحمة من
الضلال، وهما خاصيتان تجريان على المؤمنين، وله خاصية الخسارة التي تجري
على الظالمين بالتزامن مع شفاء ورحمة المؤمنين- سبحان الله.



كما
قال تعالى: ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ
لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ
آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ
وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ
بَعِيدٍ ) 44 فصلت،

وبهذه الآية فرق الله تعالى بدقة بين الهدى وبين
الشفاء، فالهدى للعقول والقلوب والشفاء للأجساد، وبنفس المفهوم أكدت الآية
على خاصية خسارة الظالمين (وهو عليهم عمى).



وهناك آلاف
الشواهد على أن القرآن هو شفاء ورحمة للمؤمنين، ونكتفي هنا بهذه القصة عن
الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى-: ( لقد مرّ بي وقت في مكة سقمت ولم
أجد طبيباً ولا دواءً، فكنت أُعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيراً
عجيباً، آخُذ شربة من ماء زمزم وأقرأ عليها مراراُ ثم أشربها، فوجدت بذلك
البرء التام، فصرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع،
فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألما فكان كثير منهم يبرأ سريعاً) وهو الذي قال: (
من لم يشفيه القرآن فلا شفاء له ومن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almagic.mam9.com
San ba
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
San ba


عدد المساهمات : 1555
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالتقوي والقرأن الكريم   العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Emptyالأربعاء أبريل 07, 2010 3:45 am

لقد وضعت هذا الأمر نُصب عيني شخصياً وجربته على نفسي وأولادي وإخواني في الله فنفعنا الله به كثيراً.

ومن الأدلة الثابتة في القرآن الكريم عن أن مس الشيطان سبب الأمراض وكثير من البلاء، قصة سيدنا أيوب عليه السلام قال تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ) 41 ص، والنَّصَب هو التعب والإعياء وفي تفسير ابن كثير: ( قيل بنصب في بدني وعذاب في مالي وولدي )، وهذه الآية دالة بدلالة قطعية أن سيدنا أيوب قد شكى إلى الله أن ما أصابه في بدنه وماله وعياله كان بمس الشيطان - لعنه الله.



ونعود إلى السحرة وعلاماتهم تمهيدا لمعرفة العلاقة بينهم وبين الشياطين وأمراض البشر وما يجري على الأرض من أحداث.



وأهم علامات السحرة أنهم يسألون عن اسم الشخص واسم أمه، فكل من يسأل عن اسم الشخص واسم أمه ساحر مخاوٍ الشياطين، ويدعي السحرة بأنهم مخاوون ملائكة أو جن رحماني وهذا محض افتراء، ذلك لأن السحر قائم على الكفر بالله تعالى.



ويكتب السحرة الحُجب وغير ذلك من طرق السحر كالقراءة بالطلاسم ومُحرفات القرآن على الشراب وغيره ويسحرون الناس بواسطة طلاسم وتلاوة آيات قرآنية يقلبون بعض كلماتها أو يضيفون طلاسم بين كلماتها ويسحرون الماء أو السوائل أو الطعام أو التراب ويسقونه الناس أو يضعوه بطريقهم أو يأخذون من أثرهم ويعقدون سحرهم، كما يطلبون حرق أو تعليق حُجب أو أوراق، والسحر يتسبب برصد شيطان أو أكثر ليمشي وراء الإنسان المسحور ينتظر الفرصة ليدخل إلى جسده، ولا يستطيع الشيطان دخول المسحور إلا إذا كان ممن أرتكب أحد الآثام السابق شرحها ومنها إتيان ساحر أو عرّاف أو قبول التعاطي معهم، قال تعالى ( وما هم بضارّين به من أحدٍ إلا بإذن الله) 102 البقرة، وإذنُ الله -عز وجل- هنا موقوف على ذنوب البشر السابق شرحها والله أعلم.





وعادةً فإن من يقبل أخذ حجاب به سحر يكون قد لبسه شيطان ودخل جسده يأكل معه ويشرب معه وينكح معه، حتى وإن صلى وتصدق وصام وقرأ القرآن، وكل حجاب يُصر كاتبه على عدم فتحه وعدم قراءته به سحر، ولو تمّ فتحه لوجد به طلاسم أو آيات قرآنية بينها طلاسم أو آيات بها قلب بالكلمات أو أرقام أو جداول أو كلمات غير عربية، وعادةً تكتب بالنجاسة من دم حيض أو تُغسل بالبول أو تُلوث بالبراز أو تُبخر بالنجاسة، كما وأن كل من يقبل أن يشم من بخور ساحر أو محروقه أو يشرب من عنده أو يأكل من عمله فقد وقع في شباكه وأصابه سحر ويدخل جسده شيطان.





والأصل أن إتيان العرافين أو السحرة من الكفر بنص الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) - صلى الله عليه وسلم- وفي حديث أخر ( من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة).



ومن علامات السحرة أنهم فقراء؛ ذلك لأن الشياطين أول ما تدخل فإنها تدخل أجسادهم وتلبسهم ثم تلبس زوجاتهم وأطفالهم، فهم في ضنك وخلاف عائلي شديد ولو حاول الساحر إغضاب أو رفض أوامر الشياطين أو الرجوع عن كفره وضلاله فإن الشياطين يقومون بإيلام جسده؛ وذلك لكونهم يتحكمون في مراكز الإحساس والأعصاب في الجسم، ويتحكمون بزوجته وأولاده؛ لتصبح حياته محض نكد وضنك.



ويترقّى الساحر بقدر إذلاله لأسماء الله الحسنى وشعائره، حتى يصل به الأمر أن يكتب آيات الله -عز وجل- في الحُجب أو السحر بالنجاسات أو دم الحيض أو دم ذبيحة لم يذكر إسم الله تعالى عليها أو ذَكر اسم أحد الشياطين عليها، أو يغسل الحجاب بالنجاسات من البول أو البراز أو الدم أو يضع بين فخذيه القرآن، ومنهم من يكتب القرآن على أسفل قدمه ومنهم من يضع القرآن بالمرحاض، وكلما زاد فسق الساحر زاد عدد خدمه من الشياطين حتى يزني بمحارمه ويدخل المسجد جُنب ويُسلم زوجته للزنا وما إلى ذلك من فسق وضلال وفساد حتى يصل إلى السجود للشيطان.



ومن أعمال السحرة تجنيد سحرة آخرين، وهؤلاء الذين يقعون بالفخ يكونون مخدوعين بأنهم يخدمون ويبجلون أهل كرامة وأهل الله، بعدها يُقرر الساحر أن يُِعّرف المُريد (التلميذ) إلى جن رحماني – وما هو برحماني بل شيطان رجيم- وربما قال له أنه سيعرفه بملاك وأنه بالتعاون مع الجني أو الملاك المزعوم سيخدم البشر ويُصلح ذات البين، ويُزوج العانس، ويُصلح بين الزوجين وينصر المظلوم ويُخرج الشياطين من الملبوسين، وما إلى ذلك من أعمال خير مزعومة، وعليه يتشجع المُريد(التلميذ) حبا منه بالخير ويبدأ الارتباط بقسم يُسمى ( تعزيم ) به شرك ( والقسم أو التعزيم هو نداء سري يتكون من كلمات وطلاسم ينادي بها الساحر ملك الشياطين المتعاهد معهم الساحر) يؤدي إلى إدخال الشيطان جسد المُريد، ويقوم الشيطان بعدها بحركات تفرحه ومنها تقويته جنسياً، ويؤكد له أنه يحرسه أثناء نومه وترحاله ويجلب له أخبار البعيدين، وعادةً يكون القسم به آيات ليتلبس الحق بالباطل على المبتدأ، ويظن بأنه على الحق، ومن تلبيس الشياطين على المُريد أن الشيطان يوهمه بأنه صلى الفجر بالحرم مثلا، وهو أمر هين على الشياطين التي تستطيع أن تخلق بالمنام زواج ومعاشرة كاملة، ثم يُطلب منه كتابة حجُب بآيات قرآنية مع تغير بسيط بكلمات الآيات مدعين أن ذلك أقوى للخير - سبحان الله ومن هو أبلغ من الله ليقوي آيات الله تعالى- ويتدرج المُريد بالسحر ويتبع خطوات الشياطين إلى الهاوية وينغمس بالشهوات والفسق حتى يُصبح هو وأهل بيته أسرى الشياطين.



ملخص صفات السحرة وأعمالهم ما يلي:

1- يسأل عن اسم الشخص واسم أمه.

2- قد يطلب الساحر أثر وذلك لأن الشياطين لهم حاسة شم أكبر من البشر بكثير.

3- يتمتم بما لا نفهم على الهواء أو المشروبات أو الطعام أو يكتب حروفاً أو أرقاماً أو جداول أو طلاسم أو يكتب القرآن مقطع أو حروفه مقلوبة أو بين آياته رموز وطلاسم أو يدعي بأنه كتب أسماء الله تعالى بغير العربية.

4- يُحذر بألا لا يتم فتح حجابه ويختلق أسباب شتى لذلك.

5- يقرأ القرآن وبين آياته يتمتم بما لا نفهم أو يقرأ بين آياته غير القرآن.

6- يطلب الذبح بصيغ غير شرعية أو ذكر أسماء أخرى مع اسم الله تعالى، وقد يدعي أنها أسماء لله بلغات سابقة.

7- يطلب تعليق أوراق بها طلاسم أو جداول أو أرقام وأسماء أو يطلب حرقها أو دفنها.

8- يُحدد أيام معينه مدعيا أن بها سيجاب الدعاء، وهؤلاء أصحاب سحر الكواكب.

9- يكون ظاهر حياته اليومية بها انحراف عن الشريعة الإسلامية ومخالفات صريحة لأوامر الله -عز وجل-.

10- قد يُعطيك ورقة وتجد بها آيات صحيحة ولا شيء آخر، ولو كان صادقا لطلب منك أن تكتب أنت بقلمك وبيدك تلك الآيات، أو طلب منك حمل مصحف به كل الآيات، ولكنه نفث أو داس أو بخر الورقة بنجاسة قاصداَ إذلال كلمات الله -عز وجل-.

11- يرفض أن يُرقي نفسه كما سبق بهذه الصفحات ويُشكك بها ويحاربها.

12- يدعي السحرة بأنهم مخاوون جن رحماني أو ملاك لعلاج ومساعدة البشر.

13- يقومون بأعمال بها خرق للعادة مثل ضرب الشيش والمشي على النار مدعين الكرامات، ولو كانوا من أهل الحق لكانوا في الثغور مع المجاهدين.

14- يدعي بعض السحرة أنهم من أهل الذكر ويحرصون على مجالس ذكر تبدأ بذكر الله ثم تتحول إلى هز ورقص وانفعالات لا تتناسب مع الخشوع ويذكرون أسماء شياطين مثل ( أه، أوه، إه، هه، لو، له، ..الخ).

15- يدعي السحرة في اللقاءات الأولى أنهم لا يتقاضون مال مقابل أعمالهم، ثم تنهال طلباتهم لاحقا.



الحكم الشرعي للسحرة:

كل من يتعامل بالسحر هو كافر بإجماع العلماء سواء برر عمله بحسن نية أو سوء نية، وذلك بنص القرآن ( إنما نحن فتنة فلا تكفر) 102 البقرة، والشياطين لا تخدم الساحر حتى يقوم بعمل به إهانة لكلمات الله -عز وجل- أو أسمائه الحسنى أوشعائره أو قرءانه، وهذا شر الكفر، وحدّ الساحر القتل بالسيف، والساحر لا يُستتاب على رأي بعض العلماء، وإن كان الساحر بغير أرض يقام عليها الحد الشرعي فلا يجوز للمسلمين التعامل معه أو بيعه أو الشراء منه أو السلام عليه أو ملامسته ذلك لأنه لا يُؤتمن شر السحرة بأن يسحروا الإنسان بمجرد اللمس أو حتى النفث.



ومن المؤكد أنه لا يُعد التحدث مع الجن من السحر كون أنه يجب التحدث معهم أثناء التفاوض لإخراجهم أو دعوتهم للإسلام، ولكن من أكثر الأخطاء التي يقع بها الرقاة بأن يوهمهم أحد الشياطين بأنه أسلم وبأنه سيخدم الراقي في حرب الشياطين المتلبسين في الناس.



والسحرة هم أولياء الشيطان الذين يتعمدون إذلال كلمات الله تعالى، وقتالهم أمر من الله -عز وجل- حيث قال: ( فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا) 76 النساء، والسحرة هم أولياء وجنود الشيطان وأدواته، ويحرُم التودد إليهم، والود هو قليل الحب وذلك بنص الآية ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) 22 المجادلة، ومعنى الحد هو الوقوف في الحد والجبهة المقابلة لحد وجبهة الله -عز وجل-، ومعنى الآية أنه لا يوجد قوم يؤمنون بالله تعالى واليوم الآخر – وبالتالي فهم كفار - يقبلون التودد إلى من وقف في الحد والجبهة المضادة لجبهة الله -عز وجل- وهل هناك جبهة للكفر أشد ممن يُحقّر قرآن الله تعالى وأسمائه الحسنى وشعائره؟! وبهذا يكون التودد إلى السحرة كفر.



كل العقائد الفاسدة هي أدوات للشياطين تُضل بها البشر.

وكل الموجهين الروحانين لتلك العقائد متصلون مع الشياطين مباشرة.



كيف يتلبس الشيطان جسد الإنسان؟

يبدأ الساحر ومريدوه (تلاميذه) في الإشاعة بين الناس بأن الساحر هو شيخ دين مُبارك صاحب كرامات، وعادةً ما يدّعي أتّباعه إحدى طرق الذكر، والذاكرون منهم بريئون، وأنه يعمل الحُجب للحاجات ويحل المشاكل ويرُشد إلى المفقود ويعالج المرضى ويُيسر الزواج والنصر، والتفريق والخسارة للعدو وغير ذلك، ومن ثم يتساقط بين يديه المغفلين طالبين المساعدة منه، فيكتب لهم الحُجب أو يعمل لهم سحر أو يسقيهم أو يشممهم بخور أو محروق أو يعقد لهم خيوط وينفث فيها أو غير ذلك من سحرهم، وحيث أنّ القادم إليهم يكون قد ارتكب أحد الكبائر؛ وذلك لأن إتيان السحرة أو العرافين من الكبائر، وبهذا ينكسر حصن الإنسان ويدخل في جسده فوراً شيطان أو أكثر ويخنس بداخله، وبهذا يكون زائر السحرة أول المصابين بالسحر، وأهم مراكز يستهدفها الشياطين هي مراكز الإحساس والتخيل والذاكرة ومراكز التحكم بأعضاء الجسم ليسببوا الأمراض، ويعمل الشياطين مسح كيميائي لجسم الإنسان فيحددون ما يضره وما ينفعه فيصرفونه عما ينفعه ويرغبونه بما يضره، ويحدد الشياطين مراكز التحكم بجسم الإنسان فيؤثرون عليها مستخدمين طاقة أجسادهم، وُملخص أسلوبهم في تسبيب الأمراض أنهم مخلوقون من مارج من نار فأصبحوا طاقه ( فوتون) وهذه الطاقة تتسبب في تشويه برمجة مراكز التحكم في جسم الإنسان، فتختل وظائفها فتُسبب الأمراض وتعطيل بعض أجهزة الجسم أو تُسبب سوء أدائها، كما تُخفّض مناعة الجسم فتُسبب التقاط الفيروسات والميكروبات.



وكما خلقنا الله من طين فأصبحنا لحماً ودماً، فلقد خلق الله تعالى الملائكة من نور، وخلق الجن من مارج من نار قال تعالى: ( وَخَلَقَ الْجَآنَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ) 15 الرحمن، وجاء في تفسير ابن كثير: ( وخلقه الجان من مارج من نار، وهو طرف لهيبها، قاله الضحاك عن ابن عباس، وبه يقول عكرمة ومجاهد والحسن وابن زيد، وقال العوفي عن ابن عباس: من مارج من نار من لهب النار من أحسنها، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: من مارج من نار من خالص النار، وكذلك قال عكرمة ومجاهد والضحاك وغيرهم. وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم» ورواه مسلم عن محمد بن رافع وعبد بن حميد، كلاهما عن عبد الرزاق به.) إنتهى.



والنار هي الطاقة، وبالتجارب فإن الشياطين طاقة تشابه الطاقة الكهرومغناطيسية، ويجري عليها قوانين فيزياء الكهرومغناطيسية، ويمكن جمعها ومطها وحبسها، والله أعلم، والخوض بهذا الجانب هو سقوط في هوة لا نهاية لها ويكفينا من هذا الجانب هذا القدر من العلم.



وإذا تلبس الشيطان جسد إنسان فإن الإنسان يشعر بمشاعره وأوجاعه الخاصة به مختلطةً بمشاعر وأوجاع الشيطان، وإذا تمكن اللبس منه فإنه يرى ويسمع كما يرى ويسمع الشيطان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almagic.mam9.com
San ba
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
San ba


عدد المساهمات : 1555
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالتقوي والقرأن الكريم   العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Emptyالأربعاء أبريل 07, 2010 3:47 am

ماذا يشعر من تلبسه
شيطان واستولى على جسده؟

عادةً يشعر بالعصبية والغضب الشديد بسبب
وبدون سبب، ويشعر بالتوتر والتشويش في أفكاره وتنقص حكمته ويزداد سفهه
ونسيانه لكل عمل به مصلحة أو رزق له قال تعالى ( وما أنسانيه إلا الشيطان
أن أذكره )63 سورة الكهف، ويذكره ويرغبه بكل عمل به شر له أو خسارة مالية
ليتسبب بفقره، ويشتت عليه أمره، ويُحفز عليه شهواته وخاصة الجنسية فيأمره
بالفحشاء ويصُده عن سبيل الله تعالى ويعده الفقر فيشدد من تخويفه الفقر
ليعلقه بالدُنيا ليحثه على جمع المال بأي وسيلة، ويشككه بأهل الخير ويسبب
له الخلافات مع الناس ومع أهله وزوجه وأبنائه وكل قريب أو صديق أو من تربطه
به منفعة، وقد يشعر بالوسواس بأنواعه أو الخمول وحب النوم الكثير وخاصة
إذا قرأ القرآن، ويُسبب الأحلام المزعجة والكوابيس، وكل الكوابيس منه، ومن
أعمال الشيطان الصداع النصفي والشلل والعمى والصمم والبكم وأمراض الجهاز
الهضمي وأمراض القلب والشرايين والشعور بتنميل الأطراف وخدرانها وبعض انواع
الشلل الغير عضوي ووجع الظهر والذراعين والأرجل والأوجاع المتنقلة بالجسم
والنشاف والسكري والسرطان وخلل الهرمونات وكل مرض ليس له سبب عضوي هو منه
ومعظم الأمراض النفسية وما يسمى بزيادة الكهرباء بالرأس منه والجنون
والكثير من أمراض الناس منه بشكل لا يُصدق، وكل الشعور بالشذوذ الجنسي منه،
كما ويسبب موت الأجنة بأرحام الأمهات وربط الرجل عن زوجته وتكريه أحد
الزوجين بالأخر وتكريه المخطوبين ببعضهم البعض وبالتالي منع الزواج، ومن
الشياطين من يتسبب بقتل البشر، بل ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم )
كما قال عليه الصلاة والسلام، كما ويحب الشيطان ممارسة الجنس مع الإنسان
من زنى ولواط، ويدمر حياة الإنسان ويزيدها تعاسة ورهقا قال تعالى: ( وأنه
كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ) 6 سورة الجن.



ويخنس
الشيطان بجسم المتلبس به إذا ذُكر الله تعالى ولكنه لا يخرج منه بسهولة
كما يتصور البعض، بل يحتاج إلى رُقية شرعية طويلة بمعدل ثلاث ساعات في
اليوم بالرقية السابق شرحها بصدرهذا البحث لمدة أشهرعلى أن يداوم مجمل يومه
على ترديد ( لا إله إلا الله ) ما استطاع، فإذا كان الشيطان قد دخل بلبس
نتيجة كسر الحصن وتصادف وجود شيطان بالقرب منه ( اللبس العارض)، يكون
بالعادة خروج الشيطان أسهل، أما إذا لبس الإنسان بسحر فإنه يحتاج إلى رقية
أطول بكثير، وأصعب ما يجب فهمه هو تصديق أن المتلبس بهم شياطين يتواجدون في
المساجد ويقرؤون القرآن ويذكرون الله -عز وجل- ويحجون بيت الله الحرام
ويجلسون بالحرم بجوار الكعبة الشريفة، ومع ذلك لا تخرج الشياطين من
أجسادهم.


كيف نفحص أنفسنا إن كان بنا لبس شيطان بجسدنا؟
توضأ
وابسط يديك وقدميك ما استطعت (اجلس مسترخياً) واقرأ الفاتحة مئة مرة،
(ويستغرق ذلك حوالي 15 دقيقة)، وعادةً يكفي ذلك لكشف وجود لبس ولكن للتأكيد
تقرأ آية الكرسي مئة مرة ثم الفلق مئة مرة ثم الناس مئة مرة وبهذا
الترتيب.


أثناء القراءة يبدأ من به تلُبس من الشيطان بالتثاؤب
وعادةً هذه أول العلامات وقد يشعر بالنعاس الشديد ورغبه بالنوم لا تقاوم أو
ثقل أو آلم بالرأس أو أحد أعضاء الجسم أو رغبه شديدة بمغادرة المكان أو
ضيق بالصدر أو إصفرار بالوجه أوتدمع أو تشخص أو تحمر العينين أو تصيبها حكة
أو شعور برغبة حادة بالبكاء أو تنمل أو تخضر كفوف اليديين أو القدمّين
جزئيا أو كلياً أو بعض الجسم أو يعرق أو يسخن أو يبرد الجسم او بعضه، أو
تبدأ بعض العضلات تنتفض أو يشعر برغبة مفاجئة بإخراج ضراط ( ريح) أو بول أو
براز، فإذا حصل أحد هذه الأعراض فإن ذلك دليل على وجود شيطان في جسم
الإنسان،( وللتأكد فأنه إذا توقف عن الرقية توقفت الأعراض وإذا عاد للرقية
عادت الأعراض )، ومن بعدها يجب الاستمرار بالرقية حتى تظهر عدة أعراض على
الشخص، وقد يشعر بنار في أحد أعضاء جسده وخاصة قدميه وعندها يكون الشيطان
يحترق. استمر في تلاوة الرقية حتى تبدأ الشياطين تركض في الجسم من الحرق
الذي يصيبهم من نور القرآن، وقد لا تركض الشياطين من أول رقية، ونعلم بحركة
الشياطين من المتلبس به نفسه حيث يقول لنا بأنه يشعر كأن ضفدع أو دود أو
تعابين أو أجسام غريبة تتحرك بجسمه، ونحاول بمساعدته أن نحدد مواقع الأجسام
الغريبة وعددها، وما هذه الاجسام الغريبة سوى شياطين تهرُب من الحرق بقرآن
الله نور السماوات والأرض، عندها يخاف المتلبس به جدا من الأجسام التي
تركض بداخله ولكن ما يلبث أن يهدأ بسبب قراءة القرآن ويقَبل المريض بأن
يستمر العلاج لإخراج الشيطان من جسمه.



ويخرُج الشيطان مع
العطس أو الضراط أو البول أو البراز، أو يخرُج كسيخ نار أو ريح أو رعشة من
الأذن أو الأصابع أو أي جُزء من الجسم، ولكن يجب مُراقبة الأعراض فقد يكون
مازال غيره موجود، أو أن الأمر مجرد خدعة من الشيطان، ويجب استمرار الرُقية
بعد آخر الأعراض أربعين يوماً على الأقل، ومن ثم يجب أن يُشاع هذا العلم
بين الناس ليتفحص الشخص نفسه ومن معه دوريا فلا أسهل من تسلل الشيطان إلى
جسد الإنسان، فجسد الإنسان وعاء ومسكن للشياطين.



معظم الناس
ملبوسون شياطين مسلمين وغير مسلمين، وكل من يُصاب بالأعراض السابق شرحها
به لبس شيطان دون أدنى شك، ذلك لأن الأصل أن تطمئن النفوس بذكر الله، وكل
من ينفر من ذكر الله هو شيطان، وهذه الحالة في تلبس الشياطين لمعظم الناس
والتي تعاني منها البشرية لم يسبق وأن حدثت من قبل خاصة للمسلمين، ذلك لأن
الفساد والفسق من ربا وزنا فضلا عن باقي الكبائر لم يكن في زمن من الأزمان
بهذا القدر واليُسر بعد انتشار التلفاز والإنترنت وما بها من زنا اعتاده
المسلمون ولم يعودوا ينكرونه.

ويجب عدم الخلط بين وسواس الشيطان من
جهة وبين اللبس، ذلك لأن الشيطان يوسوس للإنسان وهو خارج جسده أيضا، وكما
هو ثابت في القرآن الكريم إن إبليس - لعنه الله - وسوس لسيدنا أدم عليه
السلام وهو خارج الجنة، حيث أن الله طرده من الجنة بعد رفضه السجود لسيدنا
آدم ثم أسكن الله سيدنا أدم الجنة وبقي إبليس - لعنه الله - خارج الجنة ومع
ذلك وسوس عن بعد لسيدنا أدم، فجسم الإنسان يملك قدرات للاتصال مع الآخرين
غير الحواس الخمسة، ومنها الاتصال بالآخرين بالرؤيا أثناء النوم أو التخاطب
عن بعد أو ما يسمى بالحاسة السادسة.


ويستطيع الشيطان الاقتراب
من الإنسان بقدر بُعده عن الله -عز وجل- وبقدر قلة تحصينه، ومن ثم فليس كل
وسواس ناتج عن لبس، ذلك أن الملبوس تظهر عليه الأعراض السابق وصفها إذا
قُُُرِأَتْ عليه الرقية، أما من يشعر بوسواس ولا يتأثر بالرقية فهو غير
ملبوس وكل المطلوب منه أن يُحصن نفسه لكي لا يبث الشيطان في نظام استقباله.

ويتسبب
وسواس الشياطين بمُجمل مشاكل البشر، وأهمها الفراق بين الزوجين والمخطوبين
إلى الفراق بين الولد ووالديه وفراق الأخوة وفراق الإنسان لمصدر رزقه
وعزته وفراقه لأصدقائه وجيرانه، قال تعالى (فيتعلمون منهما ما يفرقون به
بين المرء وزوجه) 102 سورة البقرة، وقال تعالى (واستفزز من استطعت منهم
بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما
يعدهم الشيطان إلا غرورا) 64 سورة الإسراء.


الذاكرون لله بريئون
من السحرة على الرغم من أن مُعظم السحرة يتخفون بأهل الذكر:

لقد
كان صلاح الدين الأيوبي من الذاكرين لله قياما وقعوداً، وهكذا كان نور
الدين زنكي، وكان الشهيد حسن البنا من الذاكرين الله، بل أنه حرص على وجود
الأوراد بنضام التربية للجماعة، لقد كان هؤلاء خير من حرص على إحياء السنن
من سنن الصلاة وقيام الليل وصلاة الضحى والحرص على صلاة الجماعة في المساجد
والذكر من الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين، وتلاوة أوراد من القرآن يوميا
وأوراد من الدعاء والتسبيح والحمد والاستغفار وما إلى ذلك فضلا عن الصيام
والزكاة وكان كل ذلك جنباً إلى جنب مع الجهاد الذي شغل حياتهم كما كان شغل
المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث كان سنته الأولى، لقد وسعهم ما وسع رسول
لله صلى الله عليه وسلم، أما الذين لم يسعهم ما وسع رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- ولا ما وسع صحابته والتابعين -رضي الله عنهم- وراحوا يخترعون
ويبتدعون عبادة جديدة ُتلهي العباد عن سنن الرسول -صلوات الله عليه وسلم-
والثابتة بمذاهب المسلمين الأربعة، واستبدلوها بما سموه مجالس الذكر، وهى
أبعد ما تكون عن الذكر بل هي هز وتلويح ورقص تبدأ بذكر الله -عز وجل- ثم ما
يلبثوا وأن يذكروا أسماء ليست لله تعالى بل أسماء لشياطين مثل تكرار
الأسماء التالية (هه، أوه، ألو، أه، لوه، له، ..الخ ) ومنها الكثير، هؤلاء
الذين ابتدعوا طريقاً آخر للعبادة وهي الرقص والهز مع ذكر اسم الله -عز
وجل- وأشركوا أسماء لشياطينهم معه جل جلاله، وزادوا لتضليل العباد انفعالات
تتنافى مع الخشوع الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، هؤلاء
اتبعوا خطوات الشيطان وليسوا من الإسلام في شيء وكل من يفعل ذلك فقد ضلّ عن
سبيل الله.



كيف يتم تحصين المسلم من الشياطين؟

يتحصن
المسلم من الشياطين بالتمسك بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في التحصين،
وذلك بالاستعاذة من الشيطان الرجيم والبسملة قبل كل عمل وخاصة الأكل،
وبذِكر دعاء الجماع بين الزوجين ودعاء الخروج من المنزل ودعاء الدخول
للمنزل وبالاستعاذة من الخبث والخبائث عند دخول الخلاء وبذكر دعاء الخروج
من المسجد، وبسد التثاؤب، والمحافظة على صلاة الفجر جماعة، ونتف الإبطين
والعانة وقص الأظافر، ذلك أن الشيطان يدخل الجسد من هذه الأماكن للجنسين.
ويمكن عمل حصن شامل وذلك كما ذُكر بالحديث عن الحبيب رسول الله صلى الله
عليه وسلم بأن من ردد 100مرة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك
وله والحمد وهو على كل شيء قدير) كانت له حصن من الفجر للفجر، كما أن تكرار
آية الكرسي بعد كل صلاة حصن حتى الصلاة التالية، وقراءة سبع مرات كل من
الإخلاص والمعوذتين بعد الجمعة حصن للجمعة التالية، وقراءة سورة الكهف
وِجَاءٌ من الجمعة للجمعة، وسورة البقرة حصن للبيت ثلاثة أيام إذا قرأت
بالنهار وحصن ثلاث ليالي إذا قرأت بالليل، وقراءة الفاتحة مائة مرة باليوم
حصن عظيم، كما أن كل الذِكر حصن وإن خير الذِكر هو القرآن، وثبت عن الرسول
صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذ كفّيه ويقرأ بهما الإخلاص والمعوذتين
ويمسح ما استطاع من جسمه، ومُجمل الحسنات يقوين الحصن فمن تورط بالسيئات
فعليه الإسراع بالاستغفار والإكثار من الحسنات كما جاء في الحديث ( وأتبع
السيئة الحسنة تمحها)، ومن التحصين شرب ماء مقروء عليه آيات الرقية،
والحصون تقوي بعضها بعضا حتى يبلغ المسلم ما بلغه سيدنا عمر بن الخطاب رضي
الله عنه كما أخبرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنه كان إذا سلك فجا سلك
الشيطان فجا غيره.



ومن ينزلق من المؤمنين ويستبدل الضلال
بالإيمان من بعد ما عرف الطريق، تكون الشياطين بانتظاره ليهاجمه المردة
منهم منتقمين، وليضمنوا بقاءه في الضلال معهم حيث ينقلب إلى عون قوي لهم،
قال تعالى: (.. والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى
الظلمات) 257 سورة البقرة، وقال تعالىSad
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِيراً ) 115 النساء.



ولمزيد
من التفاصيل نرجو الرجوع إلى كتاب (وقاية الإنسان من الجن والشيطان) للشيخ
وحيد عبد السلام بالي، وكتاب (أحكام المرجان في إحكام الجان) للشيخ بدر
الدين الشبلي، وإلى الأذكار النبوية بهذا الشأن.



الرقية
بالقرآن:

وكما جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: خذ ما
شئت من القرآن لما شئت أو كما قال، فإن كل القرآن مُفيد ولكن بفضل الله
تعالى الذي هدانا بالتجربة بأن تكرار الرقية الموصوفة بصدد هذا البحث هي من
أعظم الرقى، والتكرار للعلاج يجب أن يكون بالأيام وحسب ما سيأتي لاحقا في
الطريقة المثالية للعلاج، أما للتحصين أو للكشف عن وجود لبس فإنه يكفي
قراءتها مرة واحدة وهي كما يلي: قراءة الفاتحة مئة مرة ثم آية الكرسي مئة
مرة ثم الإخلاص مئة مرة ثم الفلق مئة مرة ثم الناس مئة مرة ثم تقول مئة
مرة: اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك وحبيبك سيدنا محمد النبي الأمي وعلى
آله وصحبه وأتباعه.



ومن المفيد جداً تبخير المكان مع قراءة
الرقية بحرق ورق السدر أو السندان أو الميرمية او أي بخور طيب الرائحة
والأقوى من ذلك هو الخلط بين كل ما سبق.

ويجب الالتزام بالأرقام
والترتيب الموضح، والرقية السابقة ليست فقط للعلاج بل أيضا هي لتيسير كل
عسير بحول الله وقدرته - وهذا مجرب- والرقية المشروحة فيما سيأتي لاحقا في
الطريقة المثالية للعلاج راعت عدة محاور وهي: جمع آيات الحرق ( الفاتحة
وآية الكرسي وهما أيضا من آيات السخط ) وآيات الحفظ وإعادة ترميم حصن
الإنسان ( مثل آية الكرسي ) وآيات الطرد ( الإخلاص /آيات التوحيد ) وآيات
فك السحر ( المعوذتين ) وآيات الاستغفار، ذلك لأن الذنوب تكسِر الحصن (
الدُّخان، المُلك، وآيات الاستغفار)، وآيات قضاء الحاجات ( يس) والصلاة على
الحبيب الغالي عبد الله ورسوله صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه وأتباعه،
وكنت أرغب أن أضم إلى هذا الكتيب فصل في فضل الصلاة على الرسول صلى الله
عليه وسلم في قضاء الحاجات ولكن أكتفي بهذا الحديث: في رواية لأحمد عنه:
قال: قالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جَعَلْتُ صَلاَتيِ
كُلَّهاَ عَلَيْكَ؟ قال: إِذًا يَكفْيكَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَا
أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ. ( الترغيب والترهيب )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almagic.mam9.com
San ba
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
San ba


عدد المساهمات : 1555
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالتقوي والقرأن الكريم   العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Emptyالأربعاء أبريل 07, 2010 3:48 am

ومن الأمور التي
تُستخدم لتسريع الكشف عن وجود لبس هو شرب ماء وقد رُقي عليه بالرقية
السابقة، شرط أن يكون هواء النَّفَس ملامساً للماء مباشرةً، ويُنفث في
الماء ويُخض بين الفينة والأخرى، وما سبق هو كيفية عمل ماء مرقي، وخير
الماء هو زمزم، كما أنه من المفيد القراءة على الزيت وسقايته للمريض ودهنه
به وخير الزيت هو زيت الزيتون وزيت حبة البركة وزيت السذاب وزيت السدر وزيت
الحرمل، ويُفضل دهن الرأس والوجه والرقبة ومفاصل كل الجسم والكفين
والقدمين والقُبل والدُبر ومنابت الشعر وتحت أضافر الكفين والقدمين ، وكلما
زادت القراءة زادت قوة السائل في فك السحر والعلاج من الأمراض وقتل
الشياطين، وُيفضل أن يُخلط الماء مع مطحون السدر ويخض قليلا قبل القراءة،
(علماً بأنه لا تنفع القراءة على الماء الساخن المتصاعد بخاره)، وفوائد
السدر في فك السحر وقتل الشياطين ثابتة في الحديث، ولقد وردت فوائده في
تفسير ابن كثير والقرطبي في تفسير قوله تعالى (وسدر مخضود) 28 سورة
الواقعة.



وأهم ميزات الرقية بالصيغة الموصوفة بهذا البحث
أنها لا تسمح بالصرع للملبوس أو بالكلام للشياطين وبالتالي يستطيع أي شخص
التعامل مع هذه الرقية، كما انها تُزيل الأوجاع، وهذه من خواص الآية (الحمد
لله رب العالمين) 2 الفاتحة، ومع هذه الرقية لا تكون للشياطين مقاومة
تُذكر بل على العكس تنهار وتفقد التحكم بالملبوس فوراً، وحيث إن مجمل
الملبوسين يخشون من أن يصرعوا أو يفقدوا صوابهم أثناء الرقية ويتصرفوا بشكل
جنوني يفقدهم احترامهم، ولكن مع هذه الرقية لا تحدث أي من تلك الأعراض
أبدا، وبالتالي يستطيع المرء أن يعالج نفسه بنفسه، إن الرقية بالصيغة
الموصوفة بصدر هذا البحث أكدت لنا عدم حدوث صرع أو ظهور أي أعراض انهيار أو
فقدان التحكم بتصرفات المرقي، بل تجعله هو المتحكم بالموقف بشكل مطلق وتام
ومن الجدير بالذكر أن المجنون يتحسن فوراً وكذلك المشلول.



ومن
الهداية التي هدانا الله إليها أن رقية الماء وغيره من المواد من خلال
سماعة المُسجل نافعة أيضا، وذلك بوضع السماعة على مسافة قريبة من سطح
السائل المراد رقيته وتكرار الرقية عليه ساعات ويفضل بصوت عالي، كما ثبت
لنا بالتجربة بأن القرآن نافع بذاته وغير مُرتبط بمن قرأه سواء كان مسلم
مخلص أونصراني أو بوذي أو آلة مثل المُسجل أو الكمبيوتر.



ويقوم
القرآن بعملين أساسيين: الأول هو حرق الشياطين وفك السحر وإزالة الحسد،
والثاني هو إعادة برمجة مراكز التحكم بالجسم وخلاياه وعلاج التالف منها،
فكلمات الله ُتحيي العظام وهي رميم وهذا من أسرار القرآن الكريم.



والقرآن
يُعالج الإنسان حتى وهو نائم، ويكفي تسجيل الرقية السابق وصفها وتكرارها
بالمسجل، ولا مانع من السماع والإنسان نائم فالقرآن يرقي الإنسان حتى وهو
نائم، ويُفضل النوم على وضوء.



وتزداد الفائدة إذا تمّ
التركيز مع القراءة وتكرارها من المسجل والتفكُر بها وفهم التفسير للآيات
والخشوع لله، وليس لماضي الإنسان تأثير بالفائدة فالتائب ومهما بلغت ذنوبه
الخاشع الباكي لله أكثر استفادة من العابد الذي يقرأ دون تدبّر، ومع ذلك
فالكل يكسب من طاقة القرآن - سبحان الله-.



ومع تكرار الرقية
سوف تزاد الأوجاع بأنحاء مختلفة من الجسم ويزداد الوسواس وخاصةً الوسواس
بأن الرقية مُضرة وانها هي سبب الوجع، وسيزداد الوسواس بأنه لا يوجد مرض
بالأصل، أو أن العلاج غير مفيد وأنه لا أمل بالشفاء، وقد يوسوس الشيطان بأن
الرقية بالقرآن هي السحر ذاته، وقد يُقلّب الشيطان على المريض آخرين
قريبين منه استحوذ عليهم الشيطان ليفتعلوا معه المشاكل ويصدوه عن قرآن الله
تعالى، وكل ذلك من عمل الشيطان، وعليه فلا مناص من الصبر على قراءة الرقية
وسماعها وحتى يخسّئ الشيطان السفيه، والذي بلغ به السفه أنه تجرأ على الله
جل جلاله، وبإذن الله وحده وبقرآنه سوف يتم الشفاء وملاحظة التحسن يوميا،
ويعتمد ذلك بحسب المرض وحسب اتباع التعليمات اللاحقة، وربما في الايام
الأوائل سيكون الوجع والوسواس في تزايد ثم يبدأ بالتناقص بعد ذلك، ويجب
مواصلة العلاج بعد آخر الأعراض أربعين يوماً وذلك لضمان زوال وحل السحر
الذي أدخل الشياطين، والمحافظة بعد ذلك على التحصين لأن الشيطان يبقى خارج
الجسم ينتظر أن يخطأ المسلم وينكسر حصنه ليدخل جسده مرة أخرى وينتقم منه،
ولا سبب لعداوتهم إلا أن المسلمين عبدوا الله.



شروط نجاح
العلاج:

على الرغم من أن الجسم يستجيب فورا للرُقية حتى على أهل
الكتاب والكفار ( مُجرب) وذلك لقول الله تعالى (فطرة الله التي فطر الناس
عليها لا تبديل لخلق الله) 30 سورة الروم، ورغم أن التثاؤب والنعاس وباقي
الأعراض التي سبق شرحها تظهر على المُصاب ( مهما كان دينه ) من أول رُقية
إلا أن الجسم لا يستجيب للعلاج ولا يتحسن إلا بالشروط التالية:

·
يجب أن تُزال أسباب كسر الحصن السابق شرحها من نواقض للإسلام أو كبائر، ثمّ
الاستغفار الشديد والتوسل لله تعالى بالتوبة وإعادة حقوق الناس إلى
أصحابها، وبالتالي فان الرقية تسبب وجع للكفار من دون أن يتحرروا من
الشياطين و دون أن يشفوا.

· يجب حرق أي عمل من ساحر أو حجاب أو خرز
أو حرز يُعتقد أنه حافظ من دون الله.

· الامتناع فوراً عن التدخين
بأنواعه وتكفي سيجارة واحدة لتدمير رقية أيام.

· لا يعمل العلاج
بكفاءة في حال تعاطي المريض أي أدوية مهدئة أو مسكنة، ولكن يجب الانتظام مع
باقي الأدوية الموصوفة من الأطباء المختصين.



طاقة القرآن:

لقد
هدانا الحنان المنان إلى أن قراءة القرآن تُنتج طاقة ويمكن قياسها
وتجميعها وتوجيهها وتخزينها، وإعادة الأستفادة منها، وأن من مواصفاتها أنها
طاقه ذكية، فهي تحمي من شر الإنس والجن، وهي ترد الضالة أ و الضائعة وتفتح
الأبواب المغلقة، وتعمي أبصار الكفار فلا يروا ما يُرى، وتنور أبصار
المؤمنين، وهي طاقة تُعيد برمجة مراكز التحكّم بجسم الإنسان وتُصلح التالف
من الخلايا، وتُشبع الجائع وتروي العطشان، ولها عجائب أخرى (وعلى هذا تمّ
تأسيس رابطة الرقاة).



إن الكلمات التي اختارها -سبحانه
وتعالى- في قرآنه هي كلمات ليست كباقي الكلمات، ففيها من البركة والأسرار
ما لا يعلمه إلا الله وحده، والبركة عباءة تحتها القوة والشفاء ودفع الشر
وحتماً بها ما لا نعلم، كلمات الله مُيزت عن باقي الكلمات كما مَيز الله
الرُسل عليهم السلام عن باقي البشر، فاختار رُسل حملهم الرِّسالات، وهكذا
اختار كلمات صاغها آيات حملت لنا الهدى والأحكام والعبر والبركة بأسرارها.



وكما
فضل الله بعض الرسل على بعض قال تعالى ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا
بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) البقرة 253 ، كذلك فضل سبحانه بعض الآيات على
بعض، وهكذا فضل بعض الكلمات على بعض، لذلك من الآيات مُحكمات وأخرى
مُتشابهات، ومنها ما به فضل بالثواب أكثر من غيره.



والبركة
بأنواعها وأسرارها تحملها آيات، فلكل آية بركتها وأسرارها وفضلها، آيات
تتكون من كلمات...

سيدنا عيسى كلمة الله، وسبحانه يُحق الحَقَ
بكلماته، وإذا أراد سبحانه شيءً فإنما يقول له كن فيكون، أسرار كلمات الله
لا بداية ولا نهاية لها قال تعالى: ( قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً
لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ
رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً) الكهف(109).



ولا
يُحسن الثقة بكلمات الله إلا من يُحسن الثقة بالله تعالى، الثقة بكلمات
الله هي الأساس في العلاج بالقرآن الكريم، ويوماً ما سيعرف البشر إن كلمات
الله هي الأساس في حروب المسلمين ونصرهم وإلا فكيف ستفتح القسطنطينية وروما
بالتكبير؟ وكيف سيُطعَم المُسلمين بالتسبيح حين يمنع عنهم الدجال الطعام؟
وبالقدر الذي نثق فيه بالله نُرزق أسرار وبركات كلمات الله.



ورحمة
الله قد تمنع عنا من الأسرار ما لا نحتمل، وقد تُؤهل بعضنا.... بركات الله
في كلماته كنوز تُفتح بقدر ما يُقدر علم الله لمن يُقدر الله وحين يُقدر،
وتُحجب بقَدر الله سبحانه.



كيف نعالج من به مرض؟
وكما
شرحنا سابقا فإن معظم أمراض الناس هي من صنع الشياطين، وأن قراءة القرآن
تنتج طاقة، ومن أهم مواصفات هذه الطاقة أنها ذكية وأنها تُعيد برمجة مراكز
التحكم بجسم الإنسان، فالقرآن من الله وهو وحده القادر على إحياء العظام
وهي رميم، وهذه الطاقة تحرق الشياطين وهم ضعفاء ويخنسون ويُحرقون بالحسنات،
وأقوى الحسنات عليهم الدعاء بخشوع ثم الصلاة على الحبيب الغالي صلوات الله
عليه وسلم ثم الذكر، وأقوى الذكر القرآن، وأقوى القرآن على الشياطين
الفاتحة وآية الكرسي والإخلاص والمعوذتين والله أعلم، كما أن الصلاة
والصدقة والصيام والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيضا من
الأدوات الفتاكة في حرق الشياطين، والشياطين تخاف الإنسان أكثر من خوف
الإنسان منها، وأصعب لحظة في حياة الشيطان لحظة دخوله جسد الإنسان ذلك بأنه
لو ذَكر الإنسان الله تعالى لاحترق الشيطان.



وأفضل أوقات
الرقية من أذان إلى إقامة الفجر ثم من صلاة الفجر وحتى الشروق ثم الثلث
الأخير من الليل ثم بين الأذان والإقامة وأفضل الأيام العشر الأوائل من ذو
الحجة وخيرهم عرفة ومن ثمّ العشر الأواخر من رمضان ثم رمضان كله ثم الجُمع.



ويجب
فهم أن الرقية للعلاج والخروج من سيطرة الشياطين هي سلوك ونمط حياة كاملة.



وكما
أوردنا سابقا فإن الشياطين لا تموت ولا تمرض ولكن سبحان الله الكريم إن
حاصرناها في جسد أحدهم وذلك بقراءة الرقية الموصوفة بصدد هذا البحث، فإن
الشياطين تحترق ولا يصبر على الحرق بنور القرآن منهم أحد، والاستمرار
بالقراءة يسبب لهم الحرق والقتل والتقطيع، فمنهم من يهرب لمجرد أنه يرى
الراقي الذي تعود قتلهم، ذلك لأن الشياطين تكون قد وصفته لبعضهم البعض ودبّ
الرعب فيما بينهم من الراقي، ومنهم من يُكابر، ولكن النصر يأتي لا محالة
وذلك بموجب وعد الله العظيم بقرآنه: { وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ
وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} 21 يوسف ، وبالمجمل فإن
المعركة تدور بصبرنا على تكرار آيات الله تعالى التي ترقينا وتحرق السحر
والشياطين وتًعيد برمجة مراكز التحكم في أجسامنا وتعالج خلايانا.



فإن
كان الشيطان قد تلبس الإنسان لانكسار حصنه فاستغله ولبسه ( اللبس العارض)،
هذا الشيطان بالعادة يهرب بعد ساعات قليلة من تكرار الرقية، أما إن كان
الشيطان قد لبس الانسان بسحر فإنه يحتاج تكرار الرقية السابق شرحها كثيراً،
ولا يفك السحر إلا الله تعالى ( ما جئتم به السحر إن الله سيبطله) 81
يونس، لذا وبالتجربة فإنه لا يوجد طريقاً لفك السحر سوى هذين الطريقين:

الأول:
هو الحصول على مادة السحر مثل الحجاب أو الطلسم الذي تمّ عمل السحر به
وهذا الأمر ليس سهل، وبهذه الطريقة فك الرسول -صلى الله عليه وسلم- سحره
حيث أراه الله في منامه مكان السحر فأرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عمار
بن ياسر -رضي الله عنه- وفكه.

الثاني: هي قراءة الرقية القرآنية
والاستعانة بالله تعالى.



وكل من يحيد عن هذا الطريق يضل،
وأشد الضلال هو الذهاب إلى سحرة آخرين يزيدون المسحور سحراً.



وعلى
الرغم من أن بعض الإخوة الراقين يستخدمون أسلوب التفاوض والتحاور مع
الشياطين كما ورد في كتاب (الصارم البتار في التصدي للسحرة الأشرار)، وعلى
الرغم من أن هذا الأسلوب ناجح، ولكني أرى أن في هذا الأسلوب خطر وفتنة
فمُعظم الناس من العوام الذين لا يُفرقون بين المشعوذين والراقين، وقد لا
يتواجد من هو مُدرب ومؤهل لهذا العمل، لذلك أفضل أسلوب للعلاج هو قراءة
الرقية السابقة فقط ودون أي تحاور مع الشياطين، فضلاً أن تسجيلها يؤهل كل
الناس ليصبحوا محاربين للشياطين معالجين لأمراض الناس، محصنين من عودة
الشياطين لهم، ولقد لاحظت أن معظم الذين عالجناهم بأسلوبنا تحولوا إلى
محاربين للشياطين، أما من تمّ علاجهم بالتحاور مع الشياطين، فقد عادت
الشياطين لأكثرهم.



الطريقة المثالية للعلاج:

العلاج
ينقسم إلى خمس أقسام ولا يعني تفويت جزء منه إبطاله بل فقط يؤخر النتائج.

ولقد
تم ترتيب المُعالجات حسب أهميتها، والحقيقة انه لا يمكن ان يتم علاج
السرطان مثلا بأقل من هذه الطريقة والتي تحتاج الكثير من الجهد والصبر
والوقت، وعلى الرغم من أن النتائج تبدأ طبيا بتسجيل تحسن بعد أسبوع تقريبا،
إلا ان تمام العلاج يحتاج عدة اشهر كحد أدنى وهو على النحو التالي:

أولا
الصلاة: يجب المحافظة على الصلاة جماعة بالمسجد، وخاصة صلاة الفجر التي
تمثل ربع العلاج( للرجال)

ثانيا الرقية: تكرار الدعاء التالي بعد
صلاة الفجر:

1. ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله
الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) 100 مرة.

2. من أذان الفجر
إلى بعد الشروق بعشر دقائق يكرر الذكر التالي:

( اللهم صلّ وسلم
وبارك في كل لمحةٍ ونفسٍ بعدد كل معلوم لك على عبدك وحبيبك سيدنا محمد
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وأتباعه).

3. صلاة ركعتين بعد الشروق ب
10 دقائق. (وبالحديث من فعل ذلك كان له أجر حجة وعمرة).

4. إذا أمكن
متابعة الذكر التالي وإذا لم يُمكن فلا مانع من تأخيره إلى حين يمكن خلال
النهار، والقراءة المتصلة أنفع من التقطيع، كما أن القراءة مع الوضوء أنفع:
الفاتحة 100 مرة، ثم آية الكرسي 100 مرة، ثم الإخلاص 100 مرة، ثم الفلق
100 مرة، ثم الناس 100 مرة.

من بعد صلاة المغرب إلى قبل النوم تكرار
الذكر التالي:

5. (لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي
كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) 100 مرة. ( 87 الأنبياء).

6. ( اللهم صلّ
وسلم وبارك في كل لمحةٍ ونفس بعدد كل معلوم لك على عبدك وحبيبك سيدنا محمد
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وأتباعه).100 مرة.

7. (حَسْبِيَ
اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}) 100 مرة ( 129 التوبة)

8. ( أعوذ بنور وجه
الله الكريم، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن برٌ ولا فاجر من كل شيطان
رجيم) تكرر قدر المستطاع.

9. قراءة مرة واحدة كل من السور التالية:
الواقعة والدخان والملك ويس.

10. قراءة أو سماع سورة البقرة مرة
باليوم.

ومن المفيد جدا أن يبخر البيت مع الرقية بحرق ملح مع ورق من
السدر أو السندان أو الميرمية والخلط بينهم أفضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almagic.mam9.com
San ba
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
San ba


عدد المساهمات : 1555
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالتقوي والقرأن الكريم   العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Emptyالأربعاء أبريل 07, 2010 3:51 am

ثالثاً الغُسل بالماء
والملح: يجب أن يغتسل الشخص بالماء المشبّع بالملح والمقروء عليه يومياً،
والأفضل أن يجلس الشخص بمغطس ماء مُشبّع بالملح قدر ساعتين يوميا أو ما
استطاع ويفضل أن يخلط مع الماء قدر كوب من السدر المطحون، وأفضل من ذلك أن
يسبح في البحر يومياً.

رابعا دهن الجسم بالزيت: يُفضل أن يُدهن
الجسم بزيت الزيتون المخلوط بقليل جدا من الخل مع القراءة على الخليط،
ويُدهن ما استطاع من الجسم ثم يُركز على منابت الشعر من الرأس إلى باقي
منابت الشعر من الجسم، وتحت أظافر اليدين والقدمين ( التي يجب أن تكون
قصيرة دائماً) وفتحات القُبل والدُبر وفتحات الأنف والفم والأذن والجفون.

خامسا
شرب الزيت: يُحضر الخليط التالي: نصف كيلو جرام من زيت حبة البركة، ربع
كيلو جرام زيت حرمل، ربع كيلو جرام زيت سذاب، 100 جرام زيت سدر، ثم تخلط
الزيوت ويقرأ عليها ويشرب من الخليط 4 معالق كبيرة موزعة قدر المستطاع على
اليوم، كما أن شرب الماء ( وخاصة زمزم ) أو العسل المقرؤ عليه فيه خير
كبير، وخلط معلقة عسل مع الماء أفيد، ومن المفيد شرب مغلي أوراق السدر أو
أكل ورق سدر ( يمكن يعمل سلطه منه مثل سلطة الجرجير).

**القراءة على
السوائل تكون بالقراءة10 مرات كل من الفاتحة ثم آية الكرسي ثم الإخلاص ثم
الفلق ثم الناس، على أن يكون هواء النفس ملامس لسطح السائل، وتكرر القراءة
يوميا لأن السائل يفقد البركة مع الوقت.

مفسدات العلاج: وجود حجب أو
خرز أو أي شيء يعتقد أنه يحفظ من دون الله، التدخين بأنواعه، النظر إلى
العورات ومنها التلفاز، الأغاني الداعية للفجور، الكبائر و نواقض الإسلام.

وتكفي
سيجارة واحدة أو جلسة تلفاز واحدة مع مناظر للعورات من تدمير رقية أيام.

ولأفضل
وأسرع استجابة يجب أن يلتزم المريض بالرقية السابقة

ومن المفيد
للعلاج:

1- قراءة الدعاء المرفق بآخر هذا الكتيب واسمه حزب الوقاية
لمن أراد الولاية، وهذا الدعاء الذي اعتمد على آيات القرآن لم أجد أقوى منه
على الشياطين، ولكن لصعوبة لفظه على الناس أبعدت طرحه من الأولويات، ولكني
شخصيا إذا رقيت أدعي به كثيراً، وهو دعاء عمره أكثر من ألف عام، وهو خير
مُعين بحول الله لمن أراد الوقاية من كل شر، ولمن أراد الولاية ( أن يكون
من أولياء الله ).

2- وضع مصحف أو أكثر على صدر ورأس المريض به خير
كثير.

3- شرب زمزم أو العسل المقروء عليه فيه خير كبير ( واذا كان
المريض مصاب بالسكري استبعد العسل)، ومن المفيد جداً أكل السمك والأعشاب
البحرية.

4- التصبح بسبع تمرات وذلك كما جاء بالحديث- والفائدة
القصوى تكون بأكل التمر بعد الفجر.

5- ولمن لا يستطيع رقية نفسه
يمكنه استخدام المُسجل وسماعات الرأس (الهدفون) وأن يكون الصوت أعلى ما
يتحمل معظم الوقت، وفي حالات النوم استخدم السماعات الجانبية واخفض الصوت
للمستوى الذي يسمح للمريض بالنوم، وليردد المريض مع التسجيل ما استطاع،
ويجب سماع الرقية كحد ادنى مرة باليوم، وفي الحالات الصعبة سيقضي المريض
معظم أيامه الأولى نائماً لا يكاد يستجيب لأي تنبيه حتى يظن من حوله أنه
مات تقريبا، لذلك يجب الحرص على ان تُقطع عنه الرقية قبل مواعيد الأكل
بساعة ومن ثم يُطعم ويعاد للرقية، وخلال هذه الفترة ربما اهتز المريض بشكل
قوي او صرخ او هذى او نطق على لسانه شيطان إلا أنه يجب الاستمرار بالرقية
دون كلل او مفاوضات نهائيا.

6- اثناء الاستماع للرقية فإنه من
المفيد جدا استعمال جهاز تدليك عبر إرسال نبضات كهربائية، والأجهزة التي
تدلك بالنبضات الكهربائية مفيدة اثناء الرقية ولا تفيد أبدا بدون رقية، ذلك
لان الرقية تُجبر الشياطين على الخروج من داخل المفاصل والجسم الى تحت
الجلد، والشياطين مخلوقة من طاقة وتتدمر أجسامها بالكهرباء، وهذا الجهاز
يعتبر الطريق الأمثل لاستخدام الكهرباء في تفتيت أجسام الشياطين، وأهم
أماكن يفضل لسعها بالكهرباء هي الظهر، والرقبه والساعدين والفخدين، ويفضل
إستخدام النبضات المتوسطة وليس القوية لان الأمر يحتاج وقت ولا يجوز أن
يُرهق المرء نفسه متحمساً ثم يُصاب بأوجاع من النبضات تحرمه الاستمرار
بالعلاج.

7- أثناء معالجة مريض ربما يصاب بعض المحيطين به بالدوخه
او حكة بالعين او ضيق النفس او التنميل او الخدران بالأطراف أو وجع بالرأس
أوثقل بالرأس اوأي جزء من الجسم او نبضت عضلات به او تحرك به أجسام غريبة
أو حدثت أي مشكلة في جسمة، إذا حدث ذلك فإن هذا الشخص أيضا بحاجة الى نفس
علاج المريض.

8- كلما قرأ آخرون مع المريض واضعين كفوف أيديهم على
المريض كلما زادت سرعة العلاج، وفي حالات الأمراض المستعصية كالسرطان مطلوب
أن يقرأ أكبر عدد أكثر ساعات ممكنه يوميا، ولعل هذا من فضل الله على أمته
أن علاج بعضها يكون بتوحيد بعضهم البعض، وبخصوص النساء فإن القراءة تكون
بأن يضع المحارم يدهم عليها أما الاجانب فيشيروا ببطن كفوف الأيدي لها.

9-
الصدقة المرافقه للعلاج بها خير عظيم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (
داووا مرضاكم بالصدقة).

10- كلما كانت فترات الاستراحة قصيرة كلما
كان العلاج أسرع مع ضرورة التنبه إلى أن الشياطين تعيد علاج أجسامها
المحترقة من القرآن خلال ثلاث أيام، ففي اليوم الأول يتم علاج 50% من
أجسامهم، وفي اليوم الثاني يتم علاج 75% من أجسامهم وفي نهاية اليوم الثالث
يتم علاج كامل أجسامهم، كما أن عدم الالتزام ببعض البنود أو التهاون في
الرقية والمرقيات يسبب تباطؤ العلاج ولا يفسده.

11- الجماع ( طبعا
بالحلال) من المفيد جدا في طرد الشياطين.

12- مع متابعة الرقية تبدأ
الشياطين بالحركة وهي كل جسم غريب يتحرك داخل الجسم سواء كانت حركته
كالضفادع أو الدود أو الثعابين أو الحشرات أو غيرها، وتتجه الشياطين إلى
الأطراف ويشعر الملبوس بها وأيضا يحس بها من تُصادف يده فوق حركة الشيطان،
وعليه لو تمكن أحدهم من ضربه بكف اليد بأقصى ما يتحمل الانسان ولا يؤذيه،
هذا الضرب يقتل الشيطان أو يعطبه وهو أسرع حل للتخلص من أذاهم.

13-
الأدوية المسكنة تبطئ العلاج وذلك لأن اللبس يسبب اشتراك الانسان والشياطين
بنفس أجهزة الجسم، وبالتالي فالمسكنات تخفف أيضا عن الشياطين، ونستعيض عن
المسكنات - قدر المستطاع - بترديد آية ( الحمد لله رب العالمين )، وسبحان
الله وجدنا لها مفعول المسكن لوجع الإنسان وبنفس الوقت تُُقطّع الشياطين.

14-
من الضروري التزام المريض بالأدوية التي وصفها له أطباؤه ( ما عدى
المهدئات والمسكنات) ذلك لأننا بهذا النظام من العلاج نقوم بمعالجة سبب
المرض، ونُؤكد أن الرقية تزيد من فاعلية الأدوية ولا نعلم الكيفية ولكن
للتجربة خذ ماء مرقي واسقِ به مجموعة أزهار مثلا واسقي مجموعة أخرى بماء
عادي ولاحظ الفرق بين نمو المجموعتين وسبحان الله نور السموات والأرض.

15-
وحيث أن قراءة القرآن تنتج طاقة تشابه مواصفات الكهرومغناطيسية، فإنها
تحتاج إلى موصلات للتنتقل عبرها، وهذه الموصلات هي المعادن الموجودة بجسم
الإنسان، والتي تحرص الشياطين على أكسدتها والتخلص منها، ومن أهم وسائل
خسارة الإنسان للمعادن بجسمه هو شرب المشروبات الغازية والدّخان
والمُسكِّرات بل حتى الشاي أثناء وبعد الأكل بحدود ساعة يُأكسد المعادن
ويَحرم الجسم منها، لذلك يجب التوقف تماما عن شرب المشروبات الغازية وعن
التدخين فوراً، وبعون الله ستمكنه الرقية من الاقلاع، بل أن الرقية هي افضل
طريقة للإقلاع عن التدخين، والحقيقة أن الدّخان ليس حاجة بشرية، لأن
الفطرة السليمة للانسان تبعده عما يضره، والدّخان مُضر بدون أي جدل، إن
التدخين هو رغبة خالصة من الشياطين، لذلك فإن المدخنين بالمجمل ملبوسين، بل
إن فطرة الانسان ترفض كل مُضر وشاذ، وإنني أجزم بأن كل عمل يقوم به
الإنسان ضاراً بنفسه او شاذا مغيراً خلق الله هو عمل من الشياطين.

16-
ومن المفيد جداً في بناء نظام نقل الطاقة من القرآن إلى الشياطين تعاطي
حبوب فيتامينات ومعادن من الصيدلية، وكذلك مفيد تناول الأكل الذي يكثر به
الفيتامينات والمعادن كالتفاح والخس والموز وغيره.

17- على النساء
أثناء فترة العادة الشهرية الالتزام بما سبق شرحه من قراءة الرقية القرآنية
وشرب للمرقيات ودهن أجسامهن من غير المس بالمصحف الكريم.

18- معظم
المرضى تعود الشياطين إليهم وذلك لأنهم لا يلتزمون بترديد الرقية السابق
بيانها مرة واحدة باليوم وشرب المرقيات أربعين يوما بعد مغادرة آخرالشياطين
وذلك لفك السحر الذي تسبب بدخولهم جسده، كما ونذّكر ان الشياطين تبقى
ملاحقة للشخص سنوات تنتظر ان ينكسر حصنه ليعودوا إليه وينتقموا لجراحهم
وقتلاهم، لذلك يجب المحافظة على الحصن السابق شرحه، وهنا نأتي لأهمية رابطة
الرقاة التي تقوم آليتها على مواصة [مط] وسحب الشياطين إلى نقاط ليسجنوا
ويحرقوا.

19- يفشل بعض المرضى بالعلاج لعدم فهمهم بشكل دقيق الفكرة
من العلاج، والتي هي استخدام أكبر قدر من طاقة القرآن بشكل متزامن مع بعضه
البعض في نفس الوقت، ذلك لأن استخدام نفس القدر من الطاقة بشكل متفرق لا
يعطي فائدة تُذكر، وخاصة في المراحل الأخيرة حيث يتم مواجهة أكبر المردة
داخل الجسم، وبمعنى آخر يجب أن يتم شرب المرقيات ومن ثمّ وفور قراءة الرقية
وفي نفس الوقت استخدام جهاز التدليك بالنبضات الكهربائية والبخور، ويفضل
أن يتم مساعدة آخرين لرقي المريض أيضا بنفس الوقت، وهذا من أسباب أن
الالتزام برابطة الرقاة ومواعيد الرقية الجماعية تعالج بسرعة أعلى.

20-
يُستحال أن يتحمل شيطان الرقية السابقة دون أن يبدو على الملبوس أعراض
اللبس، وبالتالي إذا جاءت لحظة وتمّ قراءة الرقية كاملة ولم تبدُ أي أعراض
فإنه بجزم مطلق لم يعد هناك شياطين، ومع ذلك يجب الاستمرار بالرقية مرة
واحدة باليوم ولمدة أربعين يوماً لفك السحر.

21- يجب أن يُعاد قراءة
النقاط السابقة يومياً لأن فهم الموضوع يتناسب طردياً مع الخبرة التي
ستتكون يومياً من التعامل مع الشياطين، وبالصراع اليومي مع الشياطين سيصبح
المرء أكثر جرأة عليهم وأقوى قلباً ويقتلهم كلما طالتهم يده، ومن يقهر
الشياطين يكتسب ثقة بالنفس كبيرة.

22- الأطفال يتم علاجهم بسرعة
أعلى بكثير من الكبار ولا يحتاجون إلى جهد كبير.

23- الحرمان
الشريفان بهما بركة وطاقة كبيرة، وتجمع المسلمين يسبب أيضا الكثير من
الطاقة، لذلك تكون الرقية في الحرمين أكثر فعالية وأقوى، بل أن التجارب
أثبتت أن ملابس إحرام سبق الاعتمار بها تحوي طاقه قاتلة للشياطين وحتى بعد
غسلها، سبحان الله!! والمساجد أقل من الحرمين وهكذا ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almagic.mam9.com
San ba
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
المعالج الروحانى بالعلوم الخفية
San ba


عدد المساهمات : 1555
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالتقوي والقرأن الكريم   العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Emptyالأربعاء أبريل 07, 2010 3:52 am

<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td colspan="2">حِزْبُ الِوقَايَةِ لِمَنْ
أرَادَ الِولاٰيَةَ

بِسْمِ اللهِ الرَحْمٰنِ الَرحِيمِ

اَلَلٰهُمَ
يَاَ حَيُ يَاَ قَيُومُ بِكَ تَحَصّنْا فَاحْمِنِا بِحِمَاَيَةِ
كِفَايَِةِ ِوقَايَةِ حَقيِقَةِ بُرْهَانِ حِرِْز آَمَانِ بِسْمِ اللهِ،
وأَدْخِلْنِا يَا أَوّلُ يَا آَخِرُ مَكْنُون غَيِْب ِسرّ دَاِئرِة كنْزِ
مَا شَاَءَ اللهُ لاَ قوَّةَ إِلاَ بِاللهِ، وَأسْبُلْ عَليَّنا يَا
حَلِيمُ يَا سَتَارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ صِيَانِة نَجَاَةِ
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ، وَابْنِ يَا مُحِيُط يَا قَاَدِرُ عَلَيَّنا
ّسُوَر أَمَانِ إحَاطِة مَجْدِ سُرَادِقِ عِِزّ عَظَمةِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ
ذَٰلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللهِ، وأعذنا يَا رَقِيبُ يَا مُجِيبُ وَاحْرُسِنا
في أنَفْسِنا وَدِينِينا وَأَهْلِينا وَأموالنا وأولادنا ِبكَلاَءَةِ
إِغَاثَةِ إعَاذَةِ وَمَا هُمْ بِضَاِريّنَ ِبهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَ بِإذْنِ
اللهِ، وَقِنا يَا مَانِعُ يَا نَافِعُ بِأيَٰاتِكَ وَأَسْمَائِكَ
وَكَلِمَاتِكَ شَرّ الشَّيْطَانِِِ وَالسُلْطَاَنِ فَإِنْ ظَاَلِمٌ أَو
ْجَبَّارٌ بَغَىَ عَليَّنا أَخَذَتْهُ غَاَشِيةٌ مِْن عَذَابِ اللهِ،
وَنَجِنِا يَا مُذِلُّ يَا مُنْتَقِمُ مِْن عَبِيدِكَ الظَّالِميَن
اْلبَاغِينَ عَلَيَّنا وَأْعْوَانِهِمْ فَإِنْ هَمَّ لِنا أَحَدٌ مِنْهُمْ
بِسُوءٍ خَذَلَهُ اللهُ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى
بَصَرِهِ غِشَاَوَةًً فَمَنْ يَهَْدِيَه مِْن بَعْدِ اللهِ، َواَكْفِنِا
يَا قَابِضُ يَا قَهَّارُ خَدِيَعةَ مَكِْرهِمْ وَارْدُدْهُمْ عَنِا
مَذْمُومِينَ مَدْحُورِينَ بِتَخْسِير تَغْيِرِ تَدْمِيِر فَمَا كَانَ لَهُ
مِْن فِئَةٍ يَنْصُرُوَنه مِْن دُونِ اللهِ، وأَذِقْنِا يَا سُبُّوحُ يَا
قُدُوسُ لَذَةً مُنَاجَاةِ أقْبِلْ وَلاَ تَخَفْ إِنَّكَ مِْن اْلآمِنِينَ
بِفَضْلِ اللهِ، وأَذِقْهُمْ يَا ضَاَرُ يَا مُمِيتُ نَكَالَ وَبَاِل
زَوَاِل فَقُطِّعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَاْلحَمْدُ للهِ،
وَأٰمِنّا يَا سَلاَمُ يَا مُؤْمِنُ صَوْلَةَ حَوْلَةِ دَوْلَة
اْلأَعْدَاءِ بِغَاَيَة بِدَايَة آية لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَٰيوةِ
الدُّنْيَا وَفِي اْلآخِرةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ، وَتَوَجْنِا
يَا عَظِيمُ يَا مُعِزُّ بِتْاِج مَهَابَةِ كِبْرَيَاءِ جَلاَلِ سُْلطَانِ
مَلَكُوَتِ عّزِ عَظَمَةِ ولاَ يَحْزُنْكَ قَوْلَهُمْ إِنّ اْلعِزّةَ للهِ،
وَألْبِسنِا يَا جَلِيلُ يَا كَبِيرُ خِلْعة جَلاَلِْ جَمَالِ إِقْبَالٍ
إكْمَال فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ
وَقُلْنَ حَاَشَ للهِ، وَأَلْقِ يَا عَزِيُز يَا وَدُوُد عَلَيّنا
مَحَّبَةً مِنْكَ لِتَنْقَاَدَ وَتخْضَعَ لِنا بِهَا قُلُوبُ عِبّاَدِكَ
بِاْلمَحَبّةِ وَاْلَمَعَّزةِ وَاْلمَوَدّةِ مِْن تَعْطِيفِ تَلْطِيفِ
تَأْلِيفِ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِ اللهِ وَالّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُباً
للهِ، وَأَظْهِرْ عَلَيّنا يَا ظَاَهِرُ يَا بَاطِنُ آَثَاَر أَسْرَارِ
أَنْوَارِ يُحِبُهُمْ وَيُحِبُونَهُ أَذِلَةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
أَعِزَّةٍ عَلَى اْلكَافِرِينَ يُجَاَهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَوَجّهِ
الٰلهُمَّ يَا صَمَدُ يَا نُورُ وَجْوهِنا بِصَفَاءِ جَمَالِ انْسِ
إِشْرَاقِ فَإِنْ حَاجّوكَ فَقُلْ أسْلَمْتُ وَجْهِيِ للهِ، وَجَمِّلْنِا
يَا بَدِيعَ الَسَّٰمَواتِ وَالأْرَضْ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ
بِالْفَصَاحَةِ وَالَبَلاَغَةِ وَاْلبَرَاعَةِ وَاحْلُلْ عٌقْدةً من
لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي بِرِقّةَ رَأفْةِ رَحْمَة ثُمّ تَلِينُ
جُلُوُدُهُمْ وَقُلُوُبُهُمْ إِلََى ذِكْرِ اللهِ، وَقَلّدْنِا يَا شَدِيدَ
الْبَطْش يَا جَبّاَرُ يَا قَهَارُ سَيْف اْلهَيْبَة وَالَشِدّةِ
وَاْلقْوّةِ وَاْلمِْنعَةِ مِْن بَأْسِ جَبَرُوتِ عِزَّة وَمَا النَصْرُ
إِلاَّ مِْن عِنْدِ اللهِ، وَأدِمْ عَلَيَّنا يَا بَاسِطُ يَا فَتّاحُ
بَهْجَة مَسَرَّةِ رَبِّ اِشْرَحْ ليِِ صَدْرِي وَيَسِّر لي أَمْرِي
بَلَطَائِف عَوَاطِفِ أَلَمْ نَشْرحْ لَكَ صَدْركَ وَبِأَشَائِر بَشَائِرِ
يَوْمئِذٍ يَفْرحُ اْلمُؤمِنُونَ بِنَصْر اللهِ، واَنْزِِل الّٰلهُمَّ يَا
لَطِيفُ يَا رَءُوفُ بِقَلْوبنا اْلإِيمَانَ وَاْلإْطْمِئْنَانَ
وَالسَّكِينَةَ لنكون مِْن الَّذِينَ آَمَنُوا وَتطْمِئنُّ قُلُوبُهُمْ
بِذِكْرِ اللهِ، وَاَفْرِغْ عَلَيَّنا يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ صَبْرَ
الَّذِينَ تَدَرَّعُوا بِثَبَاتِ يَقِيِن كَمْ مِْن فِئَةً قَلِيلَةٍ
غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بإِذْنِ اللهِ، وَاحْفَظْنِا يَا حَفِيظُ يَا
وَكِيلُ مِْن بَيْنِ أيَدَيّناَ وَمِْن خَلْفِنا وَعَنْ أيماننا وَعَنْ
شِمَائلنا وَمِْن فَوْقِنا وَمِْن تَحْتِنا بِوُجُودِ شُهُودِ جُنُودِ لَهُ
مٌعَقِبَاتٌ مِْن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِْن خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِْن
أَمْرِ اللهِ، وَثَبّتِ اللّٰهُمَّ يَا ثَابِتُ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ
أقدامنا كَمَا ثَبَِّتَّ الْقَائِلَ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ
وَلاَ تَخَاَفُوَن أَنَّكُمْ أشْرَكْتُمْ بِاللهِ، وَانْصُرْنِا يَا نِعْمَ
اْلمَْولىَ ويَا نِعْمَ النَّصِيرُ عَلَىَ أَعْدَائِنا نَصَْر الَّذِي
قِيلَ لهُ أتَتَّخِذُنَا هُزُواً قََالَ أَعُوذُ بِاللهِ، وَأَيَّدْنِا يَا
طَالِبُ يَا غَالِبُ بِتَأيِيدِ نَبِيّكَ مُحَمدٍ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم اْلمُؤيَّدِ بِتَعْزِيز تَوْقِيِر إنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاَهِداً
وَمُبَشِراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ، واَكْفِنِا يَا كَافي يَا
شَاَفِي اْلأَعْدَاءَ وَاْلأَسْواءَ بِعَوائِدِ فَوَائِدِ لَوْ أَنَْزلْنَا
هَذَا اْلقُرآن عَلَى جَبَلٍ لَرَأيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدَِّعاً مِْن
خَشْيةِ اللهِ، وَاَمْنُنْ عَلَيَّنا يَا وَهَّابُ يَا رَزَّاقُ بِحُصُولِ
وُصُولِ قَبُولِ تَيْسِيِر تَسْخِيِر كُلُوا وَاشْرَبُوا مِْن رِزْق اللهِ،
وَتَوَلَّنا يَا وَلِيُ يَا عَلِيُّ بِاْلِولاَيَة وَالْعِنَايَةَ
وَالِرّعَايَة وَالسَّلاَمَةِ بِمَزِيد إيَرادِ إسْعَادِ إمْداَدِ ذٰلِكَ
مِْن فَضْلِ اللهِ، وَأكِْرمْنا يَا غَنِيُّ يَا كَِريمُ بِالسَّعَادَةِ
وَاْلكَرَامَةِ وَاْلمَغَفِْرةِ كَمَاَ أكْرَمْتَ الَِّذينَ يَغُضُّونَ
أصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ، وَتُبْ عَلَيَّنا يَا تَوَّابُ يَا
حَكِيمُ تَوْبَةً نَصُوحاً لنكون مِْن الَّذِينَ إذَا فَعَلوُا فَاحِشَةً
أو ْظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَروُا لِذُنُوبِهِمْ
ومَْن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ اللهُ، وَألْزمْنِا يَا وَاحِدُ يَا أحَدُ
كَلِمَة التَّقْوَى كَمَا ألْزَمْتَ حَبِيَبكَ مُحَمَداً صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ قُلْتَ فَاعْلَمْ أنَّهُ لاَ إلِه إلاَ اللهُ،
واختِمْ لِنا يَا رَحٰمنُ يَا رَحِيمُ بِحُسْنِ خَاتِمَةِ الَّنَاجِينَ
وَالرَاجِينَ قُلْ يَا عِبَادِيَ الََّذِينَ أسْرفٌوا عَلَىَ أَنْفٌسِهِمْ
لاَ تَقْنَطٌوا مِْن رَحْمةِ اللهِ، وَاسْكِنا يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ
جَنْةً أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ
اللّٰهُمَّ وَتَحِيّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أنْ
الْحَْمدُ للهِ، يَا اللهُ يَا اللهُ يَا رَبُّ يَا نَافِعُ يَا رَحٰمنُ
يَا رَحِيم نَسْألُكَ بِحُرْمَةِ هَذِهِ اْلأسْماءِ وَالآيْاَتِ
وَالْكَلِمَاتِ سُلْطَاناً نَصِيراً وَِرزْقاً كَثِيراً وَقَلْباً قََريراً
وَقَبْراً مٌنِيراً وَحِسَاباً يَسِيراً وَأَجْراً كَبِيراً وَصَلّى اللهُ
عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمّدٍ وَصَحْبِهِ وَسَلَم تَسْلِيماً كَثيِراً
كَثيِراً.

</td></tr></table>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td valign="middle">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr></table>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almagic.mam9.com
شهيد الثورة المصرية
مرعب الانس والجان والشيطان
مرعب الانس والجان والشيطان
شهيد الثورة المصرية


عدد المساهمات : 1580
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالتقوي والقرأن الكريم   العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Emptyالسبت مايو 08, 2010 7:51 pm

بارك الله فيك المعلم الروحانى سان با

دمت اخ ومعلم

اسئل الله ان يذيدك فى العلم بسطة

تلميذك مون@با
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
magic
مشرف عام سابق
مشرف عام سابق
magic


عدد المساهمات : 640
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالتقوي والقرأن الكريم   العلاج بالتقوي والقرأن الكريم Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 5:38 am



بارك الله فى المشايخ والعلماء الأفاضل

و جازاك الله خيرا أخى سان با

بعدد لا يحصيه أحد الا الواحد الاحد

وبارك الله فيك و منك و عليك و حوليك

ونفعنا الله و أياك ونفع بنا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاج بالتقوي والقرأن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاج بالقران الكريم
» العلاج والرقى بما صح عن المصطفى
» الإبتهاج بخلاصة العلاج
» استخدام الجن المسلم فى العلاج
» بحث كامل وشامل في السحر وكيفية العلاج منه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علاج السحر - المعلم الروحانى - سان با :: علاج السحر اقسام العلاج الشرعية :: علاج السحر بالقراءن-
انتقل الى: