العنوان كان في موضوع سابق بإسم ( صرف خدمه جلبت بالخطأ )
مون با ياعالم العلماء ياعدو السحره يا اسطورة هذا الزمان ان كان كل شخص يخالفك الرأي تقوم بحذف عضويته بإدعاء منك انه يخالف كلام المصطفى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فهذا يدل مع كل احترام وتقدير على جهلك وقلة علمك وقلة حيلتك .
كلامي معك كان بكل احترام وعالي المستوى ولكن الجهل لا يضر الا بصاحبه اسمع يا من تدعي العلم كلام هذا الشرح الخاص في هذه المسأله وهي هل تصفد شياطن الجن في رمضان ... مون با البس لباس طلبت العلم وانزع عنك الكبر وتعلم ولا عيب في هذا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،، والمفهوم العام لتصفيد الشياطين في رمضانلدى الكثيرين من الناس مفهوم خاطئ ، بني على إرهاصات وتخمينات متناقلة بينالعامة دون مستند أو دليل أو قرينة إثبات ، وما كان ذلك إلا نتيجة للجهل فيالشريعة وأحكامها ، واختلف أهل العلم في فهم هذا المعنى فرأى البعض منهمأن التصفيد في هذا الشهر الفضيل يكون لعامة الشياطين ، ورأى البعض الآخرأنه يتعلق بمردة الشياطين فقط .ومن هنا تساءل بعض من ابتلي بصرع الجن عن استمرارية الابتلاء في هذا الشهرالمبارك حسب فهمه وإدراكه ، وكثر الكلام والتساؤل بين كثير من عامة الناسوخاصتهم عن هذا المفهوم ، ولأهمية إيضاح المسألة من الوجهة الشرعية ، وتتبعأقوال أهل العلم فيها ، وتبيان بعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بها ، كانلا بد من التعرض لها وتفصيلها ضمن الإطار والمفهوم الشرعي ، وأبدأ بسردالأحاديث الصحيحة في ذلك :
الحديث الأول : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : ( أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عليكم صيامه ،تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ،وفيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم ) ( صحيح الجامع 55 )
الحديث الثاني : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ،وصفدت الشياطين ) ( صحيح الجامع 470 ) الحديث الثالث : عن أبي هريرة - رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : ( إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين ) ( متفق عليه ) الحديث الرابع : عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : ( هذا شهر رمضان قد جاءكم تفتح به أبواب الجنة ، وتغلق فيهأبواب النار ، وتسلسل فيه الشياطين ) ( صحيح الجامع - 6995 ) وفيما يلي استعرض بعض أقوال أهل العلم في تفسير تلك النصوص :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : ( وما ذاك إلا أنه في شهر رمضانتنبعث القلوب إلى الخير والأعمال الصالحة التي بها وبسببها تفتح أبوابالجنة ، ويمتنع من الشرور التي بها تفتح أبواب النار ، وتصفد الشياطين ،فلا يتمكنون أن يعملوا ما يعملونه في الإفطار ؛ فإن المصفد : هو المقيد ؛إنما يتمكنون من بني آدم بسبب الشهوات ، فإذا كفوا عن الشهوات ؛ صفدتالشياطين ) ( التفسير الكبير – 3 / 132 ) قال الحافظ بن حجر في الفتح قوله ( وسلسلت الشياطين ) قال الحليمي يحتمل :
- أن يكون المراد من الشياطين مسترقي السمع منهم ، وأن تسلسلهم يقع فيليالي رمضان دون أيامه ، لأنهم كانوا منعوا في زمن نزول القرآن من استراقالسمع فزيدوا التسلسل مبالغة في الحفظ
- أن يكون المراد أن الشياطين لا يخلصون من افتتان المسلمين إلى ما يخلصونإليـه في غيره ، لاشتغالهم بالصيام الذي فيه قمع الشهوات وبقراءة القرآنوالذكر0وقال – رحمه الله - في الفتح ( وصفدت الشياطين ) قال عياض يحتمل
- أنه على ظاهره وحقيقته ، وأن ذلك كله علامة للملائكة لدخول الشهر وتعظيمحرمته ولمنع الشياطين من أذى المؤمنين
- أن يكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو ، وأن الشياطين يقل اغواؤهمفيصيرون كالمصفدين ، ويؤيد هذا الاحتمال الثاني قولـه في رواية يونس عن ابنشهاب عند مسلم ( فتحت أبواب الرحمة ) ويحتمل أن يكون فتح أبواب الجنةعبارة عما يفتحه الله لعباده من الطاعات وتلك أسباب لدخول الجنة وغلقأبواب النار عبارة عن صرف الهمم عن المعاصي الآيلة بأصحابها إلى النار ،وتصفيد الشياطين عبارة عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين الشهوات وقال – رحمه الله - كذلك : قال القرطبي :
( فإن قيل كيف نرى الشروروالمعاصي واقعة في رمضان كثيرا فلو صفدت الشياطين لم يقع ذلك ؟ فالجواب :
- أنها تقل عن الصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه وروعيت آدابه
- أو المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم كما تقدم في بعض الروايات
- أو المقصود تقليل الشرور فيه وهذا أمر محسوس فإن وقوع ذلك فيه أقل منغيره إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية ، لأن لذلك أسبابا غيرالشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحـة والشياطين الإنسية )
( فتحالباري – 4 / 114 ) قال الشبلي : ( قال عبدالله ين الإمام أحمد بن حنبل : سألت أبي عن حديث ( إذا جاء رمضان صفدت الشياطين ) قال : نعم قلت : الرجل يوسوس في رمضانويصرع قال : هكذا جاء الحديث ) ( أحكام الجان – ص 158 ) قال محمد بن مفلح - رحمه الله - : ( الشياطين تسلسل وتغل في رمضان على ظاهرالحديث أو المراد مردة الشياطين كما في هذا اللفظ ، وكذا جزم به أبو حاتمابن حبان وغيره من أهل العلم ، فليس في ذلك إعدام الشر بل قلة الشر لضعفهم
قال : وقد أجرى الإمام أحمد هذا على ظاهره قال عبدالله بن الإمام أحمد : قلت لأبي قد نرى المجنون يصرع في شهر رمضان !؟ قال : هكذا جاء الحديث ولاتكلم في ذلك قال فإن أصل أحمد أن لا يتأول عن الأحاديث إلا ما تأولهالسلف ، وما لم يتأوله السلف لا يتأوله ) ( مصائب الإنسان - ص 144 ، وقالابن مقلح إستاده حسن ) سئل الشيخ أبو الحسن القابسي عن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إنالشياطين تصفد في رمضان " ، ونحن نجدها توسوس في رمضان ، ونجد من المسلمينمن يعصي في رمضان ؟فإجاب بأن قال : ( قد يوسوس وهو مصفد ثم قال : كنت بالمنستير في بعضالرمضانات ، وكان بها رجل من أهل القرآن ، وكانت به عرضة تصرعه قال الشيخ : فأنا جالس حتى أتوني فقالوا لي : صرع فلان ثم سألوني عن معنى قولالنبي صلى الله عليه وسلم في تصفيد الشياطين ، فقال : قلت لهم : الحديث حق ،وما يصيب الإنسان في هذا عيان ؛ فيحتمل ، والله أعلم أن يكون معنى قولهعليه السلام : وصفدت الشياطين ؛ أي : كفرة الجن الذين يسمون شياطين ، وأنالمؤمنين من الجن لا يصفدون ، فيكون الوسواس وتزيين المعاصي إنما يقع منفساق الجن ومن دونهم المسلمون منهم ويعدونها معاصي ، مؤمني المسلمين يعصون ؛فكيف بمؤمني الجن والكفار منهم يصفدون دون المؤمنين لأنه عليه السلام لميقل وصفدت الجن ؟! إنما اختص الشياطين قيل له : إن بعض الناس قال فيهتصفد عن بعض الأعمال دون بعض فقال : القول بأن معناه يحتمل بعض الشياطيندون بعض أولى ، وأولى من هذا أن يقال : لا علم لنا ، قد قالها النبي صلىالله عليه وسلم رواها عنه العلماء ؛ لأنه إذا لم يذكر لنا المعنى قد يحتملأن يكون المعنى غير ما قلناه مما هو خير وأحسن مما تأولناه ) ( المعيارالمعرب – 1 / 425 ، 426 ) قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ( ومن بركات هذا الشهر وهي لم تزلمستمرة أنه تصفد فيه الشياطين أي تغل وذلك لأن الشياطين هم أعدى عدوللإنسان ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ) ( سورة فاطر – جزء من الآية 6 ) ولهذا تجد المؤمن في رمضان يزداد حبا ورغبة في الطاعة ، وتجد عنده منالإنابة إلى الله عز وجل والتوبة إليه والخشوع مالا يكون في غير رمضان ، كلهذا من آثار غل الشياطين لا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل ) ( دروس وفتاوى في الحرم المكي – ص 128 ) سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين عن الاعتقاد بأن تصفيدالشياطين في رمضان يؤدي إلى كف أذاهم عن الإنس وعدم صرعهم لهم في هذا الشهرالفضيل ، فهل الأحاديث الدالة على التصفيد تؤكد هذا المعنى ؟فأجاب – حفظه الله – : ( ثبت في الأحاديث الصحيحة أن الشياطين تصفد وتغل فيرمضان حتى لا يتمكنوا من إغواء المسلمين ، ولكن ذلك يختص بإبليس وذريته ،فإنهم الذين يغوون الإنس ويوسوسون لهم ويدعونهم إلى الكفر والبدع والمعاصي ،ولذلك تقل المعاصي في شهر رمضان ، ويتوب فيه الكثير من العصاة ويكثرون منالطاعات كالصلاة والصدقة والذكر والقراءة وغيرها ولكن الكثير الذين اعتادواالمعاصي يبقون على ما هم عليه بحكم العادة المتبعة ، ولو كانت الشياطينمصفدة فإن العادات تحكم ، وحيث يوجد الكثير من المعاصي كالمسكرات والزناوالأغاني ونحوها في رمضان فإن الدافع لها العادات والأهواء والنفوس الشريرةوشياطين الإنس والشهوات والمغريات والفتن الكثيرة من الصور والأفلامالخليعة ونحوها ، فلا غرابة إذا وجدت هذه المعاصي في رمضان ولو كانتالشياطين مصفدة أما الجن والعفاريت والمردة منهم فالظاهر أنهم لا يدخلونفي التصفيد فلا يستغرب ملابستهم للإنس أو بقاؤهم فيمن تسلطوا عليه ، فإنهمكشياطين الإنس المكلفين بالأمر والنهي وفيهم الصالح ودون ذلك ، فلا يعمهمما ذكر من الغل في رمضان والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجيالصرع والسحر والعين - ص 245 - فتوى مكتوبة بتاريخ 24 شعبان سنة 1418 هـ ) ومن خلال النقولات السابقة نستنتج الآتي :
1)- إن تصفيد الشياطين متعلق بوسوسة الشيطان ، أما بالنسبة للجن والعفاريتفالظاهر أنهم لا يدخلون في التصفيد وهذا يعني أنهم قد يصرعون الإنسويؤذونهم
2)- إن صرع الشياطين لبعض المسلمين والاعتداء عليهم يقل في هذا الشهرالفضيل المبارك ، وعادة ما يعتمد ذلك على حال المصروع وتوجهه وتقربه إلىخالقه سبحانه وتعالى بالعبادات والأذكار والصبر على البلاء أكرر شكري وتقديري لك أخي الكريم ( سعيد بن سعيد ) ونحن في إنتظار مشاركاتكالطيبة ، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى اللهعليه وسلم ، والله تعالى أعلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمدوعلى آله وصحبه وسلم
تعليقي في الختام ان كان اي اختلاف في الرأي مع اي عضو من الاعضاء تقوم بحذف عضويته اعلم يا اخي انه هذا المنتدى لن يبقى فيه غيرك انت ومعلمك وحسن من اخلاقك فالقسوة تدل على قلة العلم فالنبي عليه الصلاة والسلام كان ذو خلق عظيم وكان حليم في تعليمه العلوم لعامة الناس ، هذه المسأله كما ترى انها مختلف فيها من بين العلماء وشيء مختلف فيه تقول بأنه مخرج من ملة سيدنا محمد اعلم بأنه من كفره مسلما فهذا خطأ كبير ولا يصح التكفير الا من قبل العلماء والعلماء المقصود بهم من يشار إليهم بالبنان وقف بجانبهم وانظر هل يشار إليك معهم ام لا .... !!؟؟والاجابه معروفه عند الجميع
اخي الطالب اقول طالب لأذكرك بأن من لبسه لباس العلم وهو غير متخلق بأخلاق المعلم يحتاج ان ينزع هذا اللباس عنهم ويرجع الى مرتبت الطلاب لأنه العالم او المعلم له صفاة لم تصلها الى الآن ، ( وافهم ترشد )
وفي الختاااام ( انتظر منك حذف العضويه لأنه هذا ما يستطيع العالم العلامه مون با فعله فقط )